إفتتاح معرض “خلف الأقنعة” بجفعات حبيبة

تاريخ النشر: 10/09/19 | 18:10

أُفتتح هذا الأسبوع في المركز العربي اليهودي للسلام في غفعات حبيبة المعرض الختامي لمشروع “بعيون أخرى” بعنوان “من وراء الأقنعة” والذي يمتد سنويا خلال العام بمشاركة طلاب يهود وعرب من المنطقة. حيث شارك 20 تلميذاً من الصف الحادي عشر، من خمس مدارس يهودية وعربية من وادي عارة والمنطقة، هذا وقد جرى كشفهم على إمكانية واقع المجتمع المشترك بواسطة الكاميرا، حيث ان هذا المعرض هو ثمرة أعمال المجموعة في مركز الفنون المشترك في جفعات حبيبة خلال العام الماضي. وتخلل حفل الافتتاح كلمات خطابية من المدير العام لجفعات حبيبة ينيف سجي، مدير قسم التربية سامر عثامنة ومديرة مركز الفنون عنات، مرشد الموضوع عبد الرؤوف ابو فنة وراما يزمه وكلمات من الطلاب المشاركين، المعرض مفتوح لاستقبال الزوار كل يوم لمدة شهر.


وراء الأقنعة:ارشاد، مرافقة وتنسيق: رؤوف أبو فنة، راما يازما

تلعب الأقنعة دورًا هامًا في مختلف الثقافات. الأقنعة تحمي وتمنح القوة في الوقت نفسه.
يتيح القناع للإنسان المرور بعملية تحول.
لدى وضع القناع يخلع الإنسان هويته اليومية، الاجتماعية، المألوفة، التي تقيدها كثيرًا بقوانينها وتقاليدها.
أنت وهو تستطيعون معًا الإبحار إلى عوالم كونية مختلفة.
إذًا من نحن فعلًا من وراء خلف القناع؟
عرب؟
يهود؟
إسرائيليون؟
فلسطينيون؟
ما هي الهوية المختبئة خلف القناع الذي نضعه على وجهنا؟
اين نعيش نحن؟ في القرية؟ في المدينة؟ الموشاف؟ أو الكيبوتس؟ وماذا يقول هذا عنا؟
عادة نحن نعبر عن مواقف أو مقولات تربينا عليها في الدائرة القريبة منا.
مجموعة بعيون أخرى تستخدم القناه الأبيض المحايد كأداة تتيح للمشاركين فيها للحظة واحدة أن يكونوا متساوون مثل “جميع البشر” – بدون حواجز، بدون حدود وبدون آراء نمطية.
القناع الذي لا يحتوي على شيء، يستطيع أن يعبر عن كل عاطفة، كل هوية، كل شخصية، كل جنس، كل طبقة.
فراغ التعبير مماثل لملء التعبير.
عندما أضاف أعضاء المجموعة اللون للقناع، بدأوا بالكشف عن هويتهم، عواطفهم وأمنياتهم القلبية – وجوه جديدة من خلف القناع بدأت بالإنكشاف رويدًا رويدًا خلال السيرورة.
“نحن الجيل الأكثر إنكشافا، وربما الأقل. الجميع مشغولون بالشاشات والأقنعة. ربما الأقنعة هي أداة للحماية من الوضع لمجتمع الذي يصدر الأحكام بشكل دائم” (نوغا تمير)

تدرس المجموعة كيفية مواصلة وجود الخطاب المشترك عندما يتم خلع الأقنعة، وعندما يقف الجميع وهم مكشوفون، يزيلون طبقة بعد طبقة، يتعلمون التعرف والتمعن الواحد بالآخر أكثر وبصدق.
يتناول هذا المعرش الذي أمامكم التواصل في الصراعات، بالهويات والاختفاءات؛
بكشف العواطف الصادقة للحب، والغضب، والضحك، والغيرة، والألم والأمل؛
ويتساءل هل وكيف يمكن العيش هنا بشكل مختلف أيضًا عندما نزيل الأقنعة.

 

 

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة