عاملة في مؤسسة رعاية طبيّة تدعي: كتفي تضررت نتيجة رفع المرضى مئات المرات يوميًا

العمل في رعاية المرضى الطبية عمل صعب جدًا، وما حدث ما احدى العاملات التي اصيبت خلال عملها، هو امر بالغ الاهمية سيما وان الكثير من النساء العربيات يعملن بهذا المجال.
ولا شك بان هذا العمل يتطلب جهدًا جسديًا والذي يشمل رفع المرضى وكذلك مساعدتهم بالجلوس مرات كثيرة خلال اليوم. وهذا الجهد ينتج عنه ايضًا نتائج غير متوقعة كما حدث مع عاملة في الخمسينات من العمر والتي عملت بهذا المجال لمدة 17 عامًا متواصلة ونتيجة ذلك اصيبت بالكتف مما جعلها تتوجه لمؤسسة التامين الوطني مطالبة الاعتراف باصابتها كأصابة عمل. ولكن طلبها قوبل بالرفض مما اضطرها للتوجه لمحكمة العمل في حيفا بواسطة المحامي سامي ابو وردة المختص بقضايا التامين الوطني والاضرار الجسدية، وادعّت في الدعوى انه كانت تعمل ست ورديات في الاسبوع وفي كل وردية 8 ساعات عمل وساعات عمل اضافية ايضًا وذلك خلال عملها برعاية مرضى يعانون من اختلال نفسي، في مؤسسة رعاية مرضيّة في منطقة “الكريوت”.
” يشمل عمل المدعيّة رفع المرضى مئات المرات يوميًا لاهداف متنوعة مثل رفعهم من الاسرة وادخالهم الى الحمامات وكذلك ترتيب الأسرّة. وهذا العمل يتطلب الكثير من الجهد الجسدي مما تسبب لها للاصابة بالكتف..” .هذا بعض ما جاء في الدعوى والتي ارفقت معها مستندات طبيّة التي تثبت بانها تعاني من تمزق من وتر بالكتف.
وحسب اقوال المحامي سامي ابو وردة فان اصابة موكلته اثناء عملها لا تتعارض مع القانون ولذا اخطات مؤسسة التامين الوطني برفضها توجه موكلته الاعتراف باصابتها كاصابة عمل. ولذا يتوجب الان على محكمة العمل البت بالامر اذا ما كان تمزق وتر الكتف مصدره هو العمل الصعب مع المرضى المختلين نفسيًا ام لا..؟.

سعيد بدران