وفد الإسلامية يلتقي الرئيس عباس
تاريخ النشر: 30/03/18 | 13:33زار وفد من الحركة الاسلامية اليوم الخميس مدينة رام الله التقى فيها الرئيس الفلسطيني أبو مازن محمود عباس، بحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وعقد الوفد اجتماعا ثنائيا قبلها مع قيادات حركة فتح .شارك في وفد الحركة الاسلامية الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية ونائبه الدكتور منصور عباس، النائب طلب ابو عرار عضو القائمة المشتركة ، الشيخ كامل ريان ، الشيخ كمال هنية ، الدكتور احمد اسدي ، الشيخ ابراهيم كتيلات، أعضاء مجلس الشورى ، الدكتور على الكتناني رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين ، الدكتور صقر ابو صعلوك مساعد النائب طلب ابو عرار.وكان في لقاء وفد الحركة الاسلامية مع حركة فتح السيد ابو جهاد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح والسيد محمد مدني رئيس لجنة التواصل وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادات الحركية.
تمحور حديث الوفدين الاسلامي والفتحاوي حول الأوضاع التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والتحديات التي تقف عائقا امام إنجاز أهداف المشروع الوطني الفلسطيني وسبل مواجهتها وتذليلها، وخصوصا محاولات التصفية للقضية الفلسطينية عن طريق ما يسمى صفقة القرن وكذلك تم استعراض الجهود المختلفة لإتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام وتجاوز التطورات الاخيرة في أعقاب التفجير المدان الذي طال موكب رئيس مجلس الوزراء الحمدالله ، حيث تم اعتبار هذه التفجير المدانة انها محاولة لقطع الطريق على إنجاز المصالحة والوحدة الفلسطينية. كما وتم استعراض الأوضاع الفلسطينية عامة والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد مدينة القدس الشريف وسبل دعمها واسناد اهلها.في نهاية الاجتماع تم التاكيد على ضرورة استمرار التواصل والحوار بين الحركتين والاستفادة من التجارب ووجهات النظر والتعاون خدمة لقضية شعبنا الفلسطيني.
بعد اللقاء مع حركة فتح عقد وفد الحركة الاسلامية اجتماعا آخر مع السيد الرئيس محمود عباس حيث رحب الرئيس ابو مازن بزيارة وفد الحركة الاسلامية وثمن دور الحركة الاسلامية الوطني الوحدوي وقدر جهدها في تقريب مواقف الفرقاء الفلسطينيين من خلال جهود المصالحة. واستعرض الرئيس ابو مازن التطورات الاخيرة على الساحة الدولية والفلسطينية وضرورة المضي قدما في جهود إنهاء الانقسام والمصالحة الفلسطينية.بدوره أكد الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية على متانة العلاقات الفلسطينية عبر الخط الأخضر، وقدم تفصيلا لاوضاع الداخل والتحديات التي تواجهنا ثم ركز حديثه