أنين

تاريخ النشر: 01/06/17 | 0:00

يا حمامَ الدّوح وِشْ فيكِ تْوِنْ
إنْتْ حُلْمي الّي أَوِنْ وَنِّيتُه
إنْتْ مو بَسِّ الّي يْمُرْ بيكِ الْحُزُن
أنا حُزني مْنِ الصِّغَر رَبِّيتُه
صار مِثلي يِشتاقِ يْحِبْ وِيْحِن
وْمِثلي يِنْظِمْ شِعِر إنْتْ حَبّيتُه
عَلَّمونا كيفْ جَرَسِ الْحُبِّ يْرِن
وْكيفِ الشّوق وِالْحنين خَبّيتُه
أنا ما زالت حَكايا بْقَلْبي تْئِن
أنا حبيبِ الْقَلْبْ لَو غاب شَريتُه
أنا داهَمتني أجنادْ وِطْيوفِ تْئِن
وِفْراقِ حْبابِ وْوَجَعْ ما نْسيتُه
صُوَرْ مَرْكونِة وْمَعْقودِه تْحِن
بْرَحِمْ ذاكِرْتي يا ناسْ غَليتُه
بَعْدِكِ حْروفي وْقَصايْدي تْئِن
مَبْتورَه وْحَرِفْها يَتيم سَوّيتُه
لا تْغادِرْها دَهاليزِ الشّوقْ وِتْعِن
وْتَفاصيلْ لِغْيابْ بِطْرافْها خَطّيتُه
ما تَرَكْتْ وَسايِدِ الْحَنينْ بِالّليلِ تْجِن
أَقاوِم الْأَلَمْ وِالْوَجَعِ وْعَدّيتُه

الشاعر خالد اغباريه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة