امسية تكريم د. مسلم محاميد بالجماهيري ام الفحم

تاريخ النشر: 16/03/14 | 2:00

أقيمت الأمسية الثقافيّة "معًا على العهد" بإشراف اتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين الاحرار (ك.ف.اح)، وجمعية أنصار الضاد، وميس للثقافة العقلانيّة؛ وبرعاية المركز الجماهيريّ بأمّ الفحم.

أدار الأمسية الثقافيّة الكاتب والمرشد اللوائيّ للّغة العربيّة المربي محمد عدنان جبارين؛ مرحّبًا بالحضور:"يسعدني ويُشرفني أصالةً عن نفسي ونيابة عن أخواني وزملائي أن أرحّب بكوكبة مِن النجوم اللامعة في سماء العربيّة؛ مِن أشاوس الشعر العربيّ، وعشّاق العربيّة الأعزّاء.. مَن يصونون لبيوتِ العربيّةِ حُرمتِها… وكُلِّ مَن شرفنا في هذه المناسبة الكريمة فأهلًا وسهلًا بكم…"؛ ثمّ تحدّث عن ملامح الأمسية؛ فقال:" ها نحن على العهد نجدّد بيعتَنا للغتنا العربيّةِ؛ نزيّن أمسيتنا بنكهة الشعر العربيّ، وأصالة النشيد المشرق، ونكرّم إنسانًا تشهد له أروقةُ الشعر بالجهد الذي بذله مِن أجل الارتقاء بمستوى الشعرِ العربيّ في بلادنا.."؛ ويقصد بذلك الشاعر الدكتور مسلم محاميد.

تضمّنت الأمسية الثقافيّة كلمة اتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين الأحرار(ك.ف.اح)؛ ألقاها في مسامع الحضور الدكتور سامي إدريس؛ إذ تحدّث عن أبرز أعمال المؤسسة وعن نشاطاتها الثقافيّة المختلفة؛ ثمّ بيّن تزايد عدد المنضمّين إليها من الباحثين والشعراء حديثًا.

وقدّم الموسيقار الفحميّ المبدع الأستاذ نزار الشايب الفقرة الثانية من عبق النشيد الأصيل مع باقة من الوجوه الواعدة التي تعكس بأفرادها بريق هذه البلدة المباركة؛ إضافة إلى ثلاث فقرات أخرى تفاعل معها الحضور بصورة لافتة للانتباه؛ كان آخرها قصيدة عن الأمّ من كلمات الكاتب المربي عوني وتد.

أمّا كلمة "ميس للثقافة العقلانيّة" فألقاها أمام الحضور الكاتب الأديب إبراهيم مالك، متحدّثًا عن دور هذه المؤسسة في نشر الثقافة العربيّة؛ وهذا ما أكّده الشاعر أسامة ملحم الذي تحدّث عن ضرورة تغييب التحزّبات ورفض الانتماء إلى العصبيّة الفرديّة؛ والدعوة إلى نشر الثقافة الفلسطينيّة دون قيد لانتماء ما، وهذا يعني انسيابية الإبداع والكتابة دون النظر إلى خلفية الكاتب الدينيّة أو السياسيّة…وقد قرأ مقتطفات شعريّة متنوّعة.

واشتملت الأمسية أيضًا على مشاركات شعريّة تُظهر إبداع قارئها، وعلى مداخلات هامّة في موضوعات تهمّ القارىء وغيره؛ وأبرز المشاركين من الشعراء والنقّاد والإعلاميّين هم:الشاعر الدكتور يوسف إغباريّة، والشاعر يوسف مفلح، والشاعر أسامة ملحم، والشاعر أسامة الخطيب، والشاعر فرحات فرحات، والشاعر سامح يوسف، والكاتبة المبدعة فيروز محاميد، والناقدة سهام إدريس، والإعلاميّ السيّد أحمد توفيق.

وكانت مداخلة بارزة لأمين سرّ اتّحاد الكتّاب(ك.ف.اح) الشاعر أحمد فوزي أبو بكر الذي قرأ من روائع ما خطّت يداه من شعر؛ مباركًا للشاعر مسلم محاميد حصوله على درجة الدكتوراة في العلوم السياسيّة والفكر العسكريّ.

وقد قرأ الشاعر الدكتور مسلم محاميد قصيدته "العشاء الأخير" قراءة أثارت شغف المستمع، ثم جاءت الفقرة الأخيرة مكرّمة له؛ من اتّحاد جمعيّات الثقافة واللغة العربيّة:أنصار الضاد، و(ك.ف.اح)، وميس للثقافة العقلانيّة، إضافة إلى "المبدعون العرب" ممثّلة بالشاعر توفيق محاميد، والمربية أسمهان نيابة عن والدها الشاعر زهدي غاوي.

وقد بارك جميع المشاركين للشاعر الدكتور مسلم محاميد حصوله على الدكتوراة.

وختامًا؛ شكر الأستاذ محمد جبارين كلّ مَن ساعد في إنجاح هذه الأمسية؛ فقال:" وهنا لا بدّ من شكر من وقف خلف نجاح هذه الأمسية، وأخصّ بالذكر المركز الجماهيريّ وعلى رأسه أخي "أبو عمر"، واتّحاد الكتّاب الفلسطينيّن الأحرار وعلى رأسه صديقي الشاعر أحمد فوزي أبو بكر، وجمعية أنصار الضاد باسمي وباسم من عشق الضاد… وميس للثقافة العقلانيّة، وكلّ من شاركنا من مؤسسات وجمعيّات وعشاق للعربيّة…..".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة