صدور ديوان شعري جديد للشاعر أحمد محاميد
تاريخ النشر: 28/04/17 | 0:55صدر حديثًا ديوان شعريّ وسم بـ”أنشودة الزّمن الجريح” للشّاعر أحمد هاني محاميد عن مؤسّسة “أنصار الضّاد” الّتي تابعت إصداره وأشرفت على طباعته؛ بإدارة الباحث والكاتب محمّد عدنان بركات.
يعدّ هذا الدّيوان هو الدّيوان الأوّل للشّاعر محاميد، ويقول فيه:” هذه الباكورة الشعريّة نضحت واهتزّت وربت، بعد سنوات تنتظر من يقوم على إخراجها، والأخذ بيدها كي ترى نور العالم العربيّ والإسلاميّ؛ وربّما العالميّ.إنّها مجموعة شعريّة لا يمكنني أن أصفها بالكلمات والتعابير، أو المفردات والتقارير؛ وإنّما هي رسمٌ وبوحٌ وتوشيحٌ وعزفٌ، لما يختلج القلب من هموم وأفراح وأتراح، تصارع الفرد العربيّ أنّى قام وقعد؛ وبهذا فإنّ نواقيس الحروف والكلمات، وترانيم العَروضِ والمفردات، لاهجة عازفة ما يعمتر القلب من أحاسيس ووجدان”.
وأكمل الشّاعر قائلًا:” ولا يسعني في هذا المقام الرّفيع؛ إلّا أن أرفع أسمى آيات الشّكر والعرفان، إلى مؤسّسة أنصار الضّاد التي تكلّفت عناء إخراج هذا المشروع، والذي خرج في هذه الصّورة التي نراها ترتع بين أيدينا.والشّكر، كلّ الشكر أبعثه وأقدّمه إلى الأخ الحبيب، ذي القلب الرطيب؛ محمّد عدنان بركات، الذي كان سببًا من أسباب الثورة البركانيّة لهذا الديوان، الذي اعتزّ به ايّما اعتزاز وافتخار.
هذه الباكورة الوجدانيّة أنثر عبيرها وتواشيحها وألوانها ونبضاتها، إلى روح والديّ الذين علّماني حب الكلمة والكتاب، وإلى روح أخي مسعود رحمهم الله، وأسكب تضوّع هذه الكلمات بين يديّ زوجتي الغالية؛ أم أدهم، وإلى أحبّائي وفلذّات كبدي: رباب، أدهم، رزان، محمّد وهاني”.
ثمّ ختم قوله:”ولكي تنغلق الحلقات، وترتسم النّبرات؛ فإنّني أختتم هذا الإهداء قائلًا:
يَــا مَرْبِضَ الضّادِ هَـلْ لِــلحرفِ أَنْـــصَارُ
وَهَـــلْ بِــفَـــيْـــضِـكَ يَــنْـــمُـــو الشّعرُ والـغَــارُ
إنّـــي عَــهِـــدْتُـــكَ عِـــنْـــدَ الحرفِ مُــغْـــتَـــرِفًـا
بَــوْحَ الضُّــلوعِ فَــهَــلْ سَـاحَتْ بِـــكَ النَّـــارُ
ولد الشّاعر أحمد هاني مصطفى كيوان/ محاميد في مدينة أمّ الفحم عام 1962. وقد تعلّم في مدرسة عمر بن الخطّاب الابتدائيّة والإعداديّة؛ ثمّ انتقل إلى الثّانويّة الشّاملة في أمّ الفحم منهيًا المرحلة الثّانويّة.
حصل على اللّقب الأوّل في اللّغة العربيّة والتّربية من الجامعة العبريّة في القدس، وعلى اللّقب الثّاني في اللّغة العربيّة من جامعة بار- إيلان.
يمارس مهنة التّدريس منذ عام 2000.
خلال مسيرته التّعليميّة أصدر الشّاعر خمسة كتب نقديّة في اللّغة والأدب وغيرها؛ مثل:كتاب في النّحو – بمشاركة الأستاذ حمزة كبها، وأضواء على الإنشاء- بمشاركة الأستاذ حمزة كبها، والمعتمد في شرح نصوص الأدب، وجواهر الأدب، والمنتخب في شرح نصوص الأدب- الأدب القديم.
وللشّاعر عشرات القصائد الأخرى، ومئات المقالات الّتي نُشرت في الصّحف الورقيّة والإلكترونيّة، ومجموعة من القصص القصيرة، وبحوث في الإعجاز اللّغويّ في القرآن الكريم.