ام تقتل رضيعها وتقوم بدفنة بالنقب

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:

تم السماح بالنشر حول بعض من مجريات التحقيقات بملف شبهات تنفيذ جريمة قتل رضيع في احد البلدات بالنقب ومن ثم دفنه خفية هناك.

هذا وكان قد تم بداية الاسبوع استصدار امر حظر نشر حول اي من مجريات التحقيقات في ملف هذه القضية بما يشمل بينات وتفاصيل هوية اي من المشتبهات بالضلوع فيها ومكان سكناهن وبحيث تم مؤخرا ازالة سريان مفعول الامر ما عدا كل ما يخص بالتعرف على هوية وبينات ومكان سكن المشتبهات بالضلوع فيه.

هذا ويشار على ان حيثيات هذه القضية تعود الى استلام معلومات استخباراتية في شرطة النقب حول مشتبهة عربية بسنوات الثلاثينات من عمرها التي كانت قد ولدت طفلا ومن ثم قتلته ودفنته بمساعده من والدتها وصديقة لها المشتبهتين اللتين تم اعتقالهما ايضا لاحقا لينضموا اليها رهينة الاعتقال.

والى ذلك وبعد اعمال بحث وتمشيط واسعة قامت بها قوات معززة من شرطة النقب برفقة كلاب الاثر المدربة تم العثور على جثة الطفل المدفونة تحت احد الاشجار في احد المقابر الكائنة باحدى البلدات التي تقطنها المشتبهات.

للعلم، مع اعتقال الام المشتبهة في بداية هذا الاسبوع قامت خلال التحقيقات معها بربط والدتها وصديقة لها بمساعدتها في فعلتها مشيره الى مكان عام دفن جثة رضيعها وبعد اعمال التمشيط الواسعة تم العثور على الجثة المدفونة.

هذا وتمت احالة الجثة الى معهد التشريح العدلي بابو كبير للتشخيص والجزم باسباب وظروف الوفاة بموازاة مواصلة التحقيقات في كافة تفاصيل ظروف وحيثيات هذه القضية المروعة.