مركز لامارتان، يحتفي برواية “عَيْن خَفْشَة”

وسط باريس العاصمة، مساء السبت تألقت عديد الوجوه الثقافية للمجتمع الباريسي العربي، والأجنبي في ندوة ثقافية نادرة للروائية الفلسطينية رجاء بكرية التي حضرت من حيفا خصيصا للمناسبة.
والجدير بالذكر أنه من النادر التقاء هده النوعية الثقافية، الأجنبية والعربية في هده الأوقات من السنة، لكن شاءت عين خفشة الرواية التي انشغلت بنكبة فلسطين ال 48 أن تكون الجامعة لهدا الخليط الجميل من صحافة كتاب ومثقفين من الجنسيات المختلفة التي وقف على رأسها مدير مكتبة معهد العالم العربي الأستاد الطيب ولد العروسي.
ألقت الروائية شهادة مضمونية حول الرواية، رافقتها ترجمة للفرنسية، ثم نقاشا جميلا عرض علاقة المتن الروائي بالواقع السياسي لفلسطينيي ال 48 . حيث تجاوز اللقاء ساعتين ونصف الساعة، حميميا، دراميا، فكريا دافئا.
وقد علقت الكاتبة بالقول:
“لقد حدثت مداخلات خارج المتوقع من قبل حضور نهم، جاء كي يَسمع ويُسمع رأيه في الواقع التاريخي الحي، فاستحال لحكاية. والوجوه التي اجتمعت في وجه جدة واحدة تحكي عَمَى عينَيها بفعل سيناريوهات الطرد والتهجير إبان النكبة، خرجت بأصوات جدات انطلقتْ أصواتهن للمرة الأولى تلك الليلة.
وأضافت بكرية، “كان مؤثرا جدا، مؤلما، عميقا، كلما ذَكرتُ حكاية طلبوا الإستزادة، وجدتي صبيحة كانت هناك، على ناصية ذاكرة طافحة بكَيلها ووَيلها، كانت أجمل أمسيات عرفتها”.