كلمة وفاء للمرحوم محمّد جميل أبو فنه (أبو نائل)

تاريخ النشر: 25/02/14 | 7:23

عرفتُ أبا نائل قبل سنواتٍ تزيد عن الأربعين!

علّمتُه تلميذًا يافعًا في الثانوية يطلبُ العلمَ الثمين!

كان مُجِدّا مثابرًا خلوقًا ومنَ الطلاب المحبوبين

ثمّ درّستُه طالبًا دمثًا طموحًا في دارِ المعلّمين

تخرّج من الكليّة بنجاح ففرح الأهلُ والجيران

وصار مدرّسًا للبراعمِ يعملُ بإخلاصٍ وتفان!

وضُرِب به المثلُ في الوفاءِ والانتماءِ والإيمان!

خرج للتقاعدِ وهو موفورَ الكرامة

وصار عنوانًا للتعبّد والشهامَة

وعلى جبينِه منَ السجودِ علامة.

وقبل عامين، وهو عائدٌ من الأقصى العظيم

صدمته سيارةٌ مجنونةٌ ووقع الحادثُ الأليم

وبحمد الله وفضله كُتب له الشفاء!

لكن، سنّة الحياة لا خلود ولا بقاء،

وقبل أيّامٍ ناداه ملاك الموت فلبّى النداء

كم نحن لفراقك، أبا نائل، لمحزونون

وكلّنا يردّد: إنّا لله وإنّا إليه لراجعون

‫6 تعليقات

  1. الله يرحمك يا خالي والله زعلنا عليك والله حرقت قلوبنا رحمة الله عليك يا حبيبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة