صيد جثث البشر مهنة غريبة

تاريخ النشر: 17/02/14 | 5:00

مهنة غريبة ومربحة في آن معا، قد يعتبرها البعض إنسانية أما البعض الآخر فيرى فيها استغلالية، صيد الجثث لا الأسماك، فعلى ضفاف النهر الأصفر في الصين ، ينطلق الصيادين بحثا عن الجثث ليصطادوها ويعودوا بها للضفة ليبيعوها لأهلها.

عرفت هذه الممارسة منذ العصور القديمة، عندما كرّس بعض الصيادين وقتهم لاستعادة الجثث من المياه وإعادتها إلى أسرها، وكانت تحظى بتقدير واحترام المجتمع، ولم يكن الصياد يكافئ بالمال بل بالشكر والامتنان من أهل الميت، لكن مع تطور البلاد، وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية تحوّل صيد الجثث إلى تجارة مربحة لمعظم الصيادين حتى الشباب بدأت تستهويهم هذه المهنة .

من الجدير ذكره أن النهر الأصفر في مقاطعة "قانسو"، شمال غرب الصين، يعد أغنى الأماكن بالجثث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة