قصيدة “رجوع”
تاريخ النشر: 04/01/17 | 6:18جُلْتُ تارِيخَ النِّساءِ
فَلَمْ أجِدْ أجْمَلَ مِنْكِ
تّضَوَّعْتِ سحْرًا
على ضَوْءِ الشُّموعْ.
حُبُّكِ يأسُرُنِي
يُشْعِلُنِي نارًا
تَكْوِي الفُؤادَ
بهذي الرُّبوعْ.
عِنْدَما رأيتُكِ لأوَّلِ وَهْلَةٍ
مِتُّ وَجْدًا
وَتَمَجَّد يَسُوعْ.
أحِبُّكِ يا ابنةَ العُرْبِ
يا مَنْ بِحُبِّكِ أنا جِدُّ قنُوعْ.
داعِبينِي في عَتمَةِ الليلِ
كَيْ أنتَشِي
مِثلَما يَنْتَشِي الصَّبُّ الوَلُوعْ.
لَوْ غِبْتِ عَنِّي سَيُصِيبُنِي الدَّاءُ
مَعْ ذَرْفِ الدُّمُوعْ.
كَلِّمِينِي عَنْ حُبِّنا الأبَدِيِّ
يا ساحِرَةَ العَيْنَيْنِ
يا امرَأةً
يَطِيبُ اليهَا الرُّجُوعْ.
كمال إبراهيم