الشيخ عبد الله يرثي المرحوم شكري صرصور

تاريخ النشر: 02/09/16 | 15:40

فارقتنا وخُطفتَ من بيننا أسرع من البرق، واقرب من الحاجب على العين.

فقدناك يا عزيزي، فألمنا فراقك ورحيلك يا ولدي.

نعمَ الصاحب أنت، ونعم الصديق كنت يا شكري حتى رحيلك.

قلّ أمثالك من الرجال، كنت دُرةً لامعةً، وقامة شامخة، خُلقك دمث، قلبك طيب، معاملتك صادقة، عطائك وفير، لسانك محفوظ من الزلات ولم اسمع منك يوماً شتيمة ولا نميمة لأي أحد.

أرثيك اليوم يا ولدي وأنا أسكب الدمع على الخدين حزناً عليك وعلى فراقك.

لا إعتراض على قدر الله ومشيئته، ولكن إستيعاب غيابك صعب ومرير.

رحمك الله يا رجل وأسكنك فسيح جناته. نسأل الله ان نلتقي على حوض الحبيب محمد في دار الخلود دار الحياة الأبدية تاركين دار الجحود والنكران لمن يرجونها ويتصارعون عليها والتي وصفها الحبيب بالنتنة ، ولو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة لما اسقى منها كافراً شُربة ماء.

اليوم الكل يمشي على ظهرها، وغداً الكل ينطوي في بطنها كسوق فتح أبوابه في الصباح وأغلقه في المساء، ربح من ربح وخس ر من خسر.

نسال الله أن تكون من الرابحين في تجارة لن تبور أبداً.

رحمك الله يا ابا العبد … فأنت باق في القلب …

أخوك
الشيخ عبد الله نمر بدير (أبو الناشد)

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة