أنا وهي والقمر

تاريخ النشر: 16/08/16 | 10:05

في منتصف آب..
همس بأذني صدى البدر المنير
ودعاني لجولة تحت ظله
وناداني الليل الأبيض
تعال يا صديق..
فهل يترك الخل خله…
ترجلت في طريق الحب والخيول الهادرة
ترجلت نحو صخرة طفولتي.
البعيدة الحزينة المنسية…القاهرة
هربت منها ومن الذكريات…
نحو تله ..تنام بين الهضاب
وفي بقايا قلب، شوقا قد تعب و ذاب
قررت إصطياد القمر..
لأضعه بين كفيك دون ارتياب
رميت .. صناره قصيدتي،
واردفتها بسهم القوافي الصعاب
والقيت عليه شباك الحروف
هي لا تخشى، ولا تتعب، ولا تهاب
وما كدت التقطه سالما..
مدورا، منيرا مكورا
مرويا بفرح الشباب
تعثرت قدمي بشظيه نجمة..
تحكي انها.. من عينك هوت مع السحاب
تدحرج كلي في كلي
وكلى على كلي فوق التراب
فهوت صنارتي في الشباك ، والسهم غاب
وظل القمر…بدرا في مدارة..
يقظا يردد…دون استغراب
يا هذا.. نوري من عينيها. وليس سراب
ومن يظن اصطيادي….ظن، والله، خاب….
عد لقصيدتك..وقوافيك..واغلق الباب
وتحرر من الهذيان والشرود والإكتئاب
هي هناك تداعبني …
وانا بلطف اداعب لها الرموش والأهداب
عد،لحبرك وبحرك وحربك…. وإنتصر…
حدودك السحاب
حدودك السحاب..

زياد محاميد

Untitled-1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة