الموسيقى هي روح وغذاء للفنان سامي مصاروة

تاريخ النشر: 24/11/13 | 6:44

الموسيقى هي ارقى معاني الحياة، فالموسيقى تكون معنا في فرحنا وفي حزننا وبكل لون من الوان الحياة تشترك الموسيقى به معنا.

فالموسيقى مهمة للأجيال الصغيرة، لكي يعلموا ويتدربوا في صغرهم عن فرح الحياة وحزنها فالموسيقى سوف تعلمهم ما هي الحياة من خلال الحانها ونغماتها.

والتقيت بالأستاذ والفنان سامي مصاروة من قرية عرعرة، يعمل في مجال التربية والتعليم منذ 15 سنة، يدرس فنون وموسيقى (التربية الموسيقى)، بالإضافة الى عمله في مركز الموهوبين في كفر قرع للموسيقى والفنون، ويجعل الطلاب يتراقصون بعزفه، ويحيى اعراس وحفلات، بالإضافة الى فيديو عن التراث البدوي، فهو احد اعمدة هذا اللون الفني الجميل الذي يمتع هؤلاء الطلاب بنغماته وبصوته وبانفعاله الرائع، جراء العزف او الغناء فكيف لا نرى براءة هؤلاء الطلاب لا تتفاعل مع هذه الانغام الراقية، ولا تتراقص خواطرهم وافكارهم فكل هذا ينمي روح الحب الموسيقي للألحان والكلمات والانغام التي يشدوها احد اعمدة الموسيقى الموسيقار الاستاذ سامي.

يقول الاستاذ سامي مصاروة "ان الموسيقى هي وسيلة لتثقيف الطلاب من ناحيه موسيقية وتعريفهم بأعلام الغناء الشرقي والغربي، وان الموسيقى هي عذاء الروح مهمه جداً للإنسان كونها تُغذي روحه وتهذب طباعه وتصرفاته، فعند سماع الموسيقى يشعر الانسان بالارتياح والطمأنينة، وتخلق الموسيقى عاده التركيز الذهني للإنسان وتخلق فيه أيضاً الميل الى التفكير العميق المركز.

بالإضافة الى استخدام الموسيقى كعلاج مساعد للمرضى، لإخراجهم من حالات الحزن والاكتئاب كونها تُدخل لنفس الإنسان الطمأنينة والراحة النفسية".

وبالنسبة الى وعي الاهل يقول "ان الاهل يهتموا بموضوع الثقافة الفنية من قبل ابناءهم لان هذا شيء يعمل رفاهية للطالب ودعم وتشجيع لحب الحياة".

ويرى ان الطلاب متعطشين للفنون والموسيقى ويلاحظ "انه اصبح لدى الاهالي وعي للدبكة والتراث والموسيقى، ومن خلال مركز الموهوبين في كفر قرع فهو يدعم ويقوي وينمي هذه الموهبة تطوير الحس الموسيقي لدى الطلاب وتعريفهم بان الموسيقى هي لغة عالميه مشتركه وفن راقي تناغمت معه كل الحضارات".

الموسيقى لغة من لغات الجمال تشكل مع غيرها من لغات الجمال الأخرى عالم الطفل، والطفل بطبيعته شديد الحساسية نحو الموسيقى بصورة عامة، وإن كان هناك فرق كبير بين الأطفال في عملية التذّوق الموسيقي فلربما استطاع طفل الغناء بصورة صحيحة في عمر سنتين، بينما لا يستطيع الراشد اكتساب هذه المقدرة.

فالموسيقى مهمة جدا في حياتنا فهي تواسينا في حزننا وتفرحنا في فرحنا فلكل منا له جانب موسيقي يختص به.

تعليق واحد

  1. مقال قيم وغني وشكر خاص للاستاذ سامي على المعلومات الاكثر من رائعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة