زيارة لحلحول
تاريخ النشر: 21/07/16 | 9:47رافقت الصديق إبراهيم حسين مواسي في زيارة لأصهاره الجدد في حلحول (الخليل).
سررت جدًا بهذه الزيارة، وبهذا اللقاء الحميم، وبقِرى الضيافة. وصدق المثل: “كون نسيب ولا تكون قريب” .
أعجبني:
منظر المدينة الجميل واتساعها ببناياتها الحجرية المميزة، فقد زرتها أولا مع بعض شعرائنا سنة ١٩٩٤ لاحتفال أقامته حركة فتح، وقرأت يومئذ أشعارًا حماسية، وكان الأمل في أوجه وهو يداعب مخيلاتنا، فهل نحن تغيرنا، فأين تلك الحماسة! !
أعجبني أن صهرنا السيد إبراهيم العالول ألف كتابًا عن والده القائد شحدة شريم العالول، وقد أهداني كتابه (ثائر من فلسطين)، وأصدقكم أن اسمه لم يكن لي به سابق علم.
طاب لقاء أبناء الشعب الواحد في وقت تكاد الأواصر تكون واهية.
عجبت لكثرة المغتربين من أهل المدينة، فالمضيف يعيش في بريطانيا وله أربعة إخوة التقيناهم- كل منهم يعيش في غربة، لك الله يا شعبنا، فكم فعل فيك الشتات فعله!!
كان يومًا رائعًا لم يعكّر الصفو فيه إلا الحاجز ومن فيه.