الإحتفاء بالشاعر والأديب ابراهيم مالك

تاريخ النشر: 19/09/13 | 8:11

بحضور نخبة من الفنانين والشعراء والأدباء، وأصدقاء ومحبي الشاعر والأديب ابراهيم مالك، من الجولان، والجليل والكرمل والمثلث بفلسطين، وتحت ظلال سنديان " بارك نعيم"، في معليا الجليلية، إلتأم الشمل الفني والثقافي، قصد الاحتفاء بالمسيرة الشعرية والأديبية لإبراهيم مالك، وهي مبادرة أخذتها على عاتقها كل من: جمعية " عناة للثقافة والفنون " وجمعية "ميس للثقافة العقلانية "، من أجل توطيد العلاقة بين باقي مكونات الفكر والثقافة من أجل تبادل الأنخاب، والإنصات إلى إبداع الآخر بعين ترصد بحب كل طرائق الإشغال، سواء تعلق الأمر بالفنون التشكيلية أو الشعر أو النحت أو الأدب، يكون الهدف الاسمى هو الاثراء المتبادل، وخلق حالات الانسجام بين كل المكونات الابداعية، ونشر ثقافة الحوار، والتشجيع على التلقي والتلقي المضاد، لتدريب الفكر والعين على الإنصاف والنقد، والبحث عن مسالك المعرفة، لتطوير ملكة الإبداع عند المهتمين من باقي صنوف الفن والثقافة.

وقد تم اللقاء في صباح يوم الجمعة السادس من أيلول / سبتمبر الجاري 2013، حج العديد من أصدقاء المحتفى به إلى " بارك نعيم" لمباركة هذه الخطوة الرائدة، والمساهمة كل حسب فنه في ابراز العلاقة الفنية أو الشخصية التي تربطه بالشاعر ابراهيم مالك، حيث نصبت الأثافي تحت ظلال السنديان، وحضرت الألوان أمام السند الابيض المشع بجلاله، وأعربت الفرشاة عن ألقها، وتبرعمت الأنامل في سبيل تأريخ هذا اليوم بحركات لونية وفنية، تعرب عن مد جسور التواصل بين الفنان التشكيلي والشاعر، بين اللون والكلمة، بين الخط والحرف، وهي لغة لا يتقنها إلا المنكوي بنار عشق الفن، والهوس بطلاسيمه التي تنير أفق الإبداع وتحفر مسيرة التآخي والاعتراف، حيث شارك في هذا الألق الفكري، الفنانون والفنانات : من الجولان ديانا الصالح ووفاء ابو عواد، من الجليل مريانا منصور والمصور الفوتوغرافي شادي منصور وحكمت خريس وهاني خطيب وزياد حمود وكمال ملحم وحسن طوافرة وجمال حسن " منظم الورشة " ومحمد ( حمودي ) ملا ومارون الياس وسليم عساقلة وانتصار ابو زيد واسامة ملحم و الخطاط خضر حسن، من الكرمل رضوان منصور وفارس حمدان، من المثلث الشمالي رانية عقل وسعيد العفاسي، ومن الشعراء الشاعرة آمال قزل والشاعر سلطان مي، ومن الأصدقاء: رائف ذباح محمود الصالح ونور مغربي وماهر فراج ونعيم خنجر وآخرون، حيث اختمت الورشة الفنية بعرض المنتجات الفنية، وكلها مهداة للمحتفى به الشاعر والأديب ابراهيم مالك.

وقد توجت الورشة الفنية بعرض لوحة ساهم فيها أكثر من 13 فنانا تشكيليا، تحية تقدير ووفاء لمسيرة المحتفى به، الفكرة كانت من إنتاج الفنانة التشكيلية رانية عقل، التي أبت إلا أن تخلد هذا اليوم بهذا العمل الجماعي المشترك، تقديرا منها لوالدها الروحي الشاعر ابراهيم مالك، وتحية وفاء لمسيرته الشعرية وقامته الأدبية، حيث حرس الشاعر ابراهيم مالك على تكريس جزء هام من حياته في تأمل الطبيعة، والحياة، واقتفاء أثر الفنانين التشكيليين، والنحاتين والفوتوغرافيين، واستلهم العديد من قصائده الشعرية من أعمال أصدقائه وعمل على نشرها في دواوينه الشعرية التي انمازت بثقافة الاعتراف والحرس على تمتين العلاقة الفكرية بين الحرف والخط، وبين اللون والكلمة، حيث أبرزها في كتبه ودواوينه التي نذكر منها: " الحصيرة و" يا طير" / بشراي " / " لا أزال أعيش حلمي " / " رؤيا " / " صبرا جميلا..الصبر طيب " / "عطر فاطمة " / " نشيد حب لفاطمة " / " في انتظار أن تأتي " / " يا فاطمة …من تكونين ؟"، بعد زيارة الأعمال الفنية المعروضة، والاستماع إلى الشروحات التي قدموها الفنانون ، وكلها أعمال تستمد قوتها الإبرائية من المسيرة الشعرية للمحتفى به، بل وتبرز تجليات حروفه كل حسب مشربه الفني وعلاقته بين الشاعر المحتفى به، وبين ألحاظ اللوحات النفية التي جللت المكان وسحر غروب الشمس، أقيمت جلسة مفتوحة بين الحضور الأفاضل، حيث قدم خلالها الناقد سعيد العفاسي، قراءة تحليلية نقدية في أعمال المحتفى به، أبرز فيها انشغال الشاعر بفتنة فاطمة التي تحولت إلى بطلة يقظة لكل مسيرته الشعرية، وخلال هذه الجلسة الفنية الاستقرائية أكد سعيد العفاسي، أنه قبل الغوص في تحليل ديوان " يا فاطمة…من تكونين ؟ " تبادر لذهني جراء القراءات المتفرقة، ما قاله ، " جان كوكتو " وهويصرخ : "الشعر ضرورةٌ، وآه لو أعرف لماذا! "، واستطرد قائلا : أذكر جيدا، بوعي متجدر، كيف كان حبوي لمزاولة قراءة قصائد ابراهيم مالك، وكيف كان تأملي لعمق ما يكتب، ثم كيف كان سبري لأغوار منعرجات قصائده وهي تقتفي أثر البحث والسؤال عن الدهشة، وكيف كانت تتقاسم معي لحظاتي الجميلة والصعبة في نفسالآن، والتي كان عليّ أن أتعلّم بمراس ناقد آداب ضيافتها في أروقتي وبين صنوف قراءاتي المفتوحة، وبين أنفاسي التي تمتد إلى غياهب غير المتوقع.

لم يكن عُكوفي على قراءة " يا فاطمة.. من تكونين ؟ " ، الديوان الذي شدني لقراءته لفرط اندهاشي بفاطمة التي تمثلها الشاعر في كل المخلوقات تقريبا، بل وتعداه إلى عوالم الميثيولوجيا، والميتافيزيقا، فاطمة تلك المرأة التي تصبح في لحظة شعرية طارئة ، أما ، ثم أختا ، ثم إبنة، ثم وطنا، ثم حركة في منحوتة أو رسما في لوحة، أو ومضة في صورة، تجلت فاطمة في عوالم المتخيل الشعري لإبراهيم مالك، ولم يكن ليتمّ تتبعي خارج وعيي ببعض تاريخ ابراهيم مالك، لكي احاول أن أفهم معطياته وأحداثه وهزّاته وزلازله، بدء من التاريخ المشترك بالمغرب العربي، تماسا مع روعة الأندلس، ونزوحا إلى فلسطين، وطلوعا عند ألمانيا البلد الذي سكن ابراهيم، حيث سيجمد قلق الشاعر إلى حين انتهائه من رزمانة السياسة وانشغالاتها التي ستجعل منه انسانا قلقا، ينتابه الشك الديكارتي ويقين سارتر، وعبثية ألبير كامو، ولزوميات المعري، وانشغالات بريشت بالركح، وكان على فاطمة أن تتمثل، وتتجلى، وتتسكن، وتهاجر، وتهجر، وتخاطر، وتكتب، بحثا عن هوية ، عن لغة تقربني من علاماتٍه المضطربة ومحكيّاته اليائسة ، ففي هذا المناخ، هناك الذّات فقط. الذّات المتشظّية، لكن المنفعلة والمركّبة التي تشي بهشاشتها، وتطفح بغيارات صوتها الحميم، وتنزع نحو المجهول، وقد ولّت ظهرها للمعضلات الكبرى، وعكفت بدل ذلك على ما يعجّ به اليومي والعابر والهامشيّ والخاصّ من تباريح ونقائض وتفاصيل وإيحاءات، مرتفعةً بانفعالاتها واستيهاماتها وعلاقاتها وحيواتها إلى مستوى أسطرتها، وبالتالي شخصنة متخيّلها الشعري. ونتيجةً لذلك، برزت رؤى شعرية جديدة في نصوص ابراهيم مالك، متمثلة في " فاطمة" هذا الاسم الدال والمدلول بمرجعيته التاريخية الاسلامية، وبقدسية رقمه "5" ، هو عدد حروف فاطمة، و بعملية تحويل الحروف إلى أرقام نجد أن "مالك" مرادفه هو رقم " 4" و"ابراهيم" مرادفه هو رقم " 7" و"فاطمة" مرادفه هو رقم " 5" ، وإذا حاولنا قراءة الأرقام من الصغير إلى الكبير يكون الترتيب كالتالي : 4 ، 5 ، 7 ، بمعنى أن قراءة الاسماء حسب ترتيب الأرقام سيكون على الشكل التالي : مالك فاطمة ابراهيم ، وبهذه النتيجة نكون قد هممنا باستشراف اختيار الشاعر لاسم فاطمة.

وفاطمة من أسماء النساء، وتسمى المرأة فاطمة وفطاما وفطيمة. وجاء في لسان العرب للإمام العلامة ابي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور، فطم : فطم العود فطما، قطعه، وفطم الصبي يفطمه فطما، فهم فطيم من الرضاع، وغلام فطيم ومفطوم وفطمته أمه تفطمه، فصلته عن رضاعها، فطام الصبي فصاله عن أمه، فطمت الأم ولدها وفطم الصبي وهو فطيم، والأنثى فطيم وفطيمة، يقال ابنتي فطيم أي مفطومة، وفعيل يقع على الذكر والأنثى، فلهذا لم تلحقه الهاء ، وجمع الفطيم: فطم ، مثل سرير: سرر.

وعن ابي هريرة قال : قال علي رضي الله عنه : " يا رسول الله، ايما أحب إليك، أنا أم فاطمة؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها" رواه الطبراني. وعن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني ". وبهذا يكون الشاعر قد فطم نفسه عن ملاحقة الاسماء، ونذر ربت شعره إلى ملاحقة " فاطمة" الاسم الخماسي الذي سيصبح في الديوان، فاطمة القارئ، بل وفاطمة كل من يسمع.

فأول مرة يطالعنا اسم فاطمة في عنوانة الكتاب، جاء مقرونا بعلامة التعجب ، فاطمة.. ثم يتدحرج السؤال كجلمود صخر حطه السيل من عل : من تكونين ؟ ، وهذا هو السؤال الفجيعة الذي سيستمر في تقلبه بين صفحات الديوان من خلال 73 قصيدة، بحثا عن تمثلات فاطمة في أمور شتى، حتى أننا نجد اسم "فاطمة " قد ذكر في الديوان أكثر من 160 مرة، وهذا التكرار المنهجي جاء لكي يبرز لنا أن حب فاطمة ليس حبا جسديا ولا حب نزوة ولا حب شهوة… بل هو أبعد من الحب الصوفي المعتق، لدرجة يصبح فيها الشاعر مبجوعا بعشق فاطمة، يقول الشاعر :

" كنا ثلاثة فاطمة وأنا وشهوة الحياة ….جمعتنا لحظة عابثة حركت جنوني القديم…وخلفتني اسير ملاءة فاطمة"،

وتلاحظون كيف أن ملاءة فاطمة فعلت فعلتها في الشاعر، وكأن فاطمة روح علوية تبث في نبضه بعضا من هلامية العشق الأزلي العفيف، لذلك تعلق بصره بملاءتها، في انتظار الحدجة الصغرى، وهنا تتدلى لنا نظرية الحلول التي تحدث عنها الحلاج، وتكون فاطمة هي من يتحدث وليس ابراهيم مالك.

وقد عمد الناقد سعيد العفاسي في مداخلته التحليلية النقدية، على الوقوف عل بعض أثار تمثلات فاطمة في الديوان، ونذكر منها وقوفه عند تمثلات فاطمة في الاسطورة، وتمثلات فاطمة في الوطن، حيث قال: في سبيل اقناع القارئ، بحبه لفاطمة يغوص بنا الشاعر، في لجة الأسطورة لكي يعطي لحبه بعدا سحيقا يمتاح من مخيال الاساطير، هدفه الأسمى هو توضيح سبب انتقائه الروحي لفاطمة، فيتمثل فاطمة في ، " عشتار / أيلة / نائلة /كلكامش / انكيدو / برومثيوس / علاء الدين / إله قزح / ذئبة الاساطير "، حيث يقول في قصيدة " أتذكر " :

"أتذكر عشتار التي انتقاها السومريون القدامى….لتكون سر فرحهم في مواسم الخصب "

" وأيلة التي قدسها الكنعانيون والقدامى.."

" ونائلة التي ألهمت العرب الصحراويين… ألف باي الحب.."

" أتذكر هذا الثالوث المؤله كلما أراك….وأزداد قناعة بأن اجمل ما كان فيهن …هي هذه السمرة التي تضفي على ملامحك قبسا نورانيا…يشعلني ويفقدني حكمة الإتزان."

وفي قصيدة " انطلق كلكامش " يتمثل الشاعر نفسه " كلكامش" الذي انطلق باحثا وعاد خائبا، وصرخ في "انكيدو" قائلا على لسان الشاعر:

" يا أنكيدو .. ابن أمي ، يا من سبقتني الى موتك الحتمي …ها أنا آت إليك وقد ادركت حقيقة حلمي .. أن أكون ما أشاء أن أكون..وأن أموت في جلال الأنبياء العاشقين بين يدي فاطمة…

كما انطلق الشاعر بحثا عن نفسه في مسيرة كلكامش ذاتها، غير أنه يستسلم للحياة في سبيل حب فاطمة، يموت علنا ، ويعلنها صرخة مدوية، لكنه يتسلل من براثن الموت إلى سمو الحياة :

" وحين سمعت صراخه يتردد في سمعي بكيت مزهوا …فكان حلمي أن أكون ما اشاء أن أكون… وأن أموت بين يدي فاطمة…ولا أزال …يا لسعادتي… أعيش حلمه".

الشاعر لا يستسلم ابدا، ولا يكل ولا يمل، في سبيل حصوله على قبس ، يضيء عليه عتمة الغياب ولوعة البحث المضني، الكنف، حيث راح يستعير قنديل علاء الدين السحري، عله يكحل عيناه بملمح طريق العدوة إلى جادة الصواب، يقول في قصيدة " يا فاطمة ":

" وقد رحت أحمل بيد قنديل علاء الدين….لألوح لك في العتمة ببصيص نور…وبالأخرى عصاي التي باتت بعض ظلي لتقيني شر السقوط.." .

في قصيدته " من يكشف" يعلنها صراحة، بعد عياء ، ويكشف المخبوء بنبل، رغم جراحاته التي تنكأ كل يوم وحين، جراء هذا الوطن الذي لا يبين، ولا يستقر له قرار، بصوت جهوري مكلوم وصارم، يصبح وطنه عيون فاطمة التي ترقب من عل لحظة العودة المؤجلة، ورغم صروف الدهر وخيانة الجسد، ينتفض الشاعر بكبرياء عنيد، لا يشيخ من يحب الوطن، يقول:

" …أنا مهجر مهاجر، لكنما يا صاحبي ….وطني عيون فاطمة.." .

" لا يشيخ من يحب مثلي فاطمة" .

وفي غفلة منا، ينتفض سؤال الشاعر، لكي يلهب حماستنا، ويغيب الذات في ركن سحيق، كلما زاد تعلقنا بفاطمة، زادنا الشاعر حيرة عمن تكون هذه ال فاطمة، يقول في قصيدة " يا فاطمة من تكونين؟"، ونلاحظ في عنوان القصيدة غياب علامة التعجب التي كان قد وضعها الشاعر في عنوان الديوان، مع إبقائه على علامة الاستفهام :

" يا فاطمة…أنت أنا؟ …أم وطني المنسي في جدائل البحث عن الخلاص."

وفي قصيدة " علمتني العشق وما يكون"، ينثر علينا عشقه المشغوف بحب فاطمة، بعضا من جمالية روحه، ويعلمنا مسيرة العشق وما يكون حين يكون، :

" يا وطني ما أجملك وإن سرقوك مني "

وقد اختتم سعيد العفاسي مداخلته، التي حظيت بتتبع الحضور الكريم، بتأكيده على أن التجربة الشعرية لإبراهيم مالك، هذه التجربة القادمة من عقم السياسة ، تنبني على جماليّاتٍ كتابيّة جديدة، وتعكس فهماً جديداً لآليّات تدبُّر الكيان الشعري، ممّا يمكن للمهتمّ أن يتتبّعه ويتقرّاه في دواوينه ، واستحضر من تلك الجماليّات الشعرية في تجربة الشاعر ابراهيم مالك :

الاهتمام بهوامش الجسد المنسية، وفضّ مسمياته المختلفة، بهذا البعد أو ذاك، و نزوع اللافت والمستمرّ، في إطار قصيدة النثر، إلى تبسيط القول الشعري، بعيدا عن الكلمات المصطنعة، مع الانفتاح على السرد وجماليّاته البنائية، كما ساهم الشاعر في ابراز الكتابة الشذرية، وإدخاله اللغة الشعرية في نسيج علائق معجمية وتخييلية جديدة قلبت نظم بناء الدلالة، وسياق تداولها، من خلال حرصه على استقراء الأسطورة والبعد الزماني والمكاني والأنا العليا، والماهية والهوية، والوطن، والنفي، واستحضار بعض موز الكتابة الشعرية مثل الشاعر وافيلسوف ابو العلاء المعري، الشاعر الفرنسي "أرغون" و الشاعر الكولومبي " غارثيا ماركيز " و المسرحي الألماني " برتولد بريشت "، والكاتب الايطالي صاحب "الجحيم" ، " دانتي".

لنقل هي تجربة تتنامى في عبورها الخاص ، وفي انتباهها العام، تزلزل كياننا المنحازةً أكثر إلى كتابة تشفُّ عن ذاتٍ تعاني عزلتها، وتشظيها، وانشطارها ، وبعده عن الاهتمام بالمشترك، لتواجه هشاشتها، فيما هي تطفح بالحب والغناء والأمل في إعادة صياغة الحياة والتحرُّر من القيود والأوهام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة