رثاء صديق…

تاريخ النشر: 18/09/13 | 8:58

مهداه الى روح صديقي ..الشاعر مصطفى مراد

للشعر نجم في سماء الناصره…نجم تسامى كالنجوم السائره

للشعر نجم قد تلالا ضوؤه….في حالك أو مظلم من أزهره

قاد الطلائع في القيادة قائدا ..من منبر أو ناشر ا قد حرره

حيث الحداثة في القصيدة صاغها خاض البحور بقيدها ومكسره

جلى البلاغة والفصاحة شعره . .اذ لا يدور كما تدور الدائره

أأبا مراد قد علوت قصيدة . .فيها الرقي على العقول النيره

ولقد جعلت من القصيدة موطنا . …للحائرين وللقلوب الحائره

في زينة تلك القصائد مثلما……زان السماء نجومها ما أشعره

يا ايها المكلوم في زمن الخنى …ان الجراح بموطني متكرره

قد حار لبي من شقاق دائم….. بين الاحبة دائما قد حيره

كيف الاخوة عندنا قد شرذمت هذا جرى في موطني من أعزره

أم كم غضبت على غزاه حينها….في غزة والناس تلهو بالكره

أم قد سكبتم جام غيظك عندما ..شدوا لنا عضلاتهم في مرمره

من كان يدري سوف ياتي شعبنا.. نصر عزيز من أهالي أنقره

فاستمسكوا ببلادكم وتشبثوا.. ولينصرن الله ..هو ..من ينصره

من أين أبدأ ذا حديثي يا ترى….من مقلة أو دمعة في الحنجره

أم من شجوني والشجون يعمني في ثوب حزن في فراق أزره

من مصطفى جاء البريد مراسلا.. ومعاتبا في صفوة ما أبصره

ذا مصطفى وهو الصديق بصدقه…. ووفائه وسخائهما أنضره

في همسة يشكو تدهور حاله .. . .لكنه ذكر الاله فصبره

يا ربنا ارحم ضعيفا حينما ….يدنو الكتاب وحين تدنو الغرغره

ذا مصطفى ولقد سمى في عزة… نحو الكمال بفن نقد أظهره

كم سار سيرا مستقيما مثلما ..يخطو على نهج الهدى كالمسطره

هذا صديقي والوفاء فعهده…. هذا صديقي من سنين غابره

قد كان يمشي في ثبات مسرعا… حتى أحيل الى الجلوس فغيره

لا تأمنن بنات دهر غادر ….. .ما أفحشن بنات دهر غادره

قد كان قلبي ناعسا ومسهدا……. حتى تلونا نظمه أو أسطره

قل كيف أنسى اذ وقد أوصيتني أرثيك شعرا في قريض مفخره

من واد عاره قد أتيتك راثيا….. هذا وانتم قد عشقتم عرعره

نم يا صديقي ملء عينك آمنا في لحد روض من رياض الاخره

هذا قصيدي يا صديقي ان انا…. قصرت في حقكم فالمعذره

أمين أسعد زيد الكيلاني-عاره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة