تنظيم مأدبة إفطار جماعي بالمسجد الأقصى

تاريخ النشر: 19/01/16 | 16:33

رغم البرد القارس والأجواء الماطرة، إلا أن النساء الممنوعات من دخول المسجد الأقصى منذ نحو خمسة أشهر، واصلن اليوم تواجدهن عند باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى – في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
أم طارق الهشلمون، قالت، إنه رغم البرد القارس والأمطار، إلا أن نساء “القائمة الذهبية” – الممنوعات من دخول المسجد الأقصى – أصررن على التواجد عند باب حطة اليوم، من أجل الإلتحاق بدروس التفسير وتسميع القرآن الكريم.
“تتحمل النساء لسعة البرد القارس ويستعضن عنه بدفء الإيمان، من أجل مواصلة دفاعهن ومطالبتهن بحقهن بدخول المسجد الأقصى”.
أما بين أسوار المسجد الأقصى، فالأمر سيان، فقد واصل الفلسطينيون من القدس والداخل، إحيائهم المسجد، ولم تمنعهم الرياح والأمطار من الوصول إليه.
واكتظ المصلون في أروقة المسجد القبلي، وداخله، لشدة الرياح الممتزجة بالغبار، بينما علت تكبيراتهم لدى اقتحام 18 مستوطن ساحات المسجد الأقصى.
بينما واصلت قوات الاحتلال حجز هويات النساء وبعض الشبان عند بوابات المسجد الأقصى، ومنعت نساء “القائمة الذهبية” من الوصول إليه.
وفي أمر بات تقليدي كل أسبوع، أقام المصلون صباحا، مأدبة إفطار، شارك فيها أكثر من 200 رجل وسيدة في رواق المسجد القبلي.
وأوضح الحاج جودت الخطيب “أبو نشأت” (67 عام) من سكان كفر كنا في الداخل الفلسطيني، أنهم منذ عامين وهم يعدّون مآدب إفطار للمصلين الوافدين للمسجد الأقصى، ما عدا في شهر رمضان، “لأننا نحب إطعام إخواننا المصلين لوجه الله تعالى، وفي سبيل حب الأقصى والذين يتوافدون إليه”.
وأوضح الخطيب أن مأدبة إفطار اليوم شملت العسل والدبس واللبن والزيتون، بالإضافة إلى العدس والمجدرة والعلّيق وغيرها مما يجود به أهل الخير.

كيوبرس

1

2

3

4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة