أكبر خدعة فى التاريخ استمرت ستة قرون
تاريخ النشر: 30/07/13 | 4:59كفن المسيح .. هي قطعة كتانية يقال بأنها كانت الكساء الذي كفن به السيد المسيح أثناء دفنه.
ويعتقد بعض الناس أن الكفن المقدس المعلن انه كفن السيد المسيح هو بالفعل الكفن الذي تم تكفين السيد المسيح به.
ومع البحث تظهر لنا مشاكل كثيرة , فإن تجاهلنا التحليل الكربوني الذي تم في عام 1988 واثبت أن عمر هذا الكفن لا يتعدى 600 أو 700 سنة على الأكثر , ونحن نقر أن للتحليل الكربوني أحيانا نتائج عجيبة لهذا لن نستخدمه كدليل لإثبات عمر الكفن المدعى .
و لكن المسيحيين لم تقنعهم نتائج الكربون فأتجه العلماء الى الأناجيل لمعرفة كيفية شكل الكفن
فجاءت مفاجآت أخرى . راجعوا انجيل متى و يوحنا و لوقى و غيرها من الاناجيل
فوجدوا ان :
1- مذكور صراحة بالإنجيل ومعروف من تقاليد الدفن اليهودية , أن التكفين يتم بعدة قطع من القماش وليس بقطعة واحدة كبيرة يلف بها الجسم , وهذا ما حدث مع السيد المسيح .
ففي إنجيل يوحنا 20-7:5 أنهم وجدوا قطعاً متفرقة من القماش قد أحاطت برأس السيد المسيح , فكيف انطبعت صورة الوجه على قطعة واحدة من القماش هي تلك القطعة المزعزمة .
2- ذكر بالإنجيل أن السيد المسيح قد تم لف جسدة في أشرطة من الكتان وليس في قطعة واحدة من القماش العادي , يوحنا 40-19
3- النصوص المعتمدة لموت السيد المسيح , ودفنه , ثم قيامته , في جميع الأناجيل لم تذكر شيئاً بالمرة عن هذا الكفن المزعوم .
نعود لكلام العلماء مرة أخرى , فكر العلماء من يمكن ان ينتج هذه العبقرية بأن يرسم صورا لا تظهر الا بأشعة اكس؟ من عاش في فترة بين 500 سنة الى 700 سنة؟ لا يوجد سوا عبقري واحد عاش في هذه الفترة.
إنة العبقرى ليوناردو دافنشى و بنفس الطريقة ادخلت صورة الشبح الذي ظهر على قطعة القماش و صورة دافنشي الى جهاز الكمبيوتر فكانت النتيجة مذهلة:
توجد العديد من نقاط التشابه بين دافنشي و صورة المسيح المزعوم فما كان من العلماء التي صدمتهم المفاجأة الا ان ايقنوا ان دافنشي رسم نفسه في هذه الصورة و لكن السؤال الذي حير العالم : هل علم دافنشي طريقة التصوير الفوتوجرافي ؟؟