“قدسنا لحقوق الانسان” تحقق إنجازا في محكمة الصلح

تاريخ النشر: 04/11/15 | 11:34

حقق المحاميان رمزي كتيلات وحمزة قطينة من مؤسسة “قدسنا لحقوق الإنسان” إنجازا قانونيا عقب تراجع النيابة العامة خلال جلسة في محكمة الصلح في القدس المحتلة، عن لائحة اتهام بحق الشاب رمضان جمال ترك، كانت وجهت له قبل أربعة أعوام.

وذكر المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة “قدسنا لحقوق الانسان” أنه تمكن والمحامي حمزة قطينة من إلزام النيابة العامة في محكمة الصلح أمس الثلاثاء، على التراجع عن التهم الموجهة ضد موكله الشاب رمضان جمال ترك من الطيرة في الداخل الفلسطيني، بتهديد شرطي ومحاولة الاعتداء عليه وعرقلة عمله، في الوقت الذي كانت تنوي فيه المحكمة إصدار قرار بالسجن الفعلي بحقه.

وأضاف: “عقدت جلسة أمس في محكمة الصلح لسماع الشهود في هذا الملف، وعرض ضمن مواد التحقيق مقطع فيديو، يفند ادعاء النيابة العامة أن الشاب “رمضان ترك” هدد الشرطي. وبعد قيام طاقم الدفاع بالتحقيق مع الشرطي، اقتنع القضاة أن ادعاؤه غير صحيح، وبعدها أعلنت النيابة بالتوافق التراجع عن لائحة الاتهام المقدمة ضده وتبرئته”.

وأوضح كتيلات أن الشاب رمضان ترك تم اعتقاله عند باب المجلس – أحد أبواب المسجد الأقصى – في عام 2012، عندما كان برفقة أصدقائه يوم الجمعة في طريقهم للصلاة في المسجد، فطلب منهم شرطي بطاقات الهوية وتطور الأمر بينهم إلى مشادات كلامية، ثم قام الشرطي بالاعتداء على “رمضان ترك” بالصاعق الكهربائي على جسده واعتقاله، وبعد التحقيق معه تم إخلاء سبيله بشرط التوقيع على كفالة طرف ثالث بقيمة ألفي شيكل، ثم قدمت ضده لائحة إتهام بتهديد شرطي، ومحاولة الاعتداء عليه وعرقلة عمله. وقد تم تمثيله من قبل طاقم مؤسسة “قدسنا لحقوق الانسان”.

كيوبرس – منى القواسمي

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة