ورشة عمل حول الملكية الفكرية بالجامعة الامريكية
تاريخ النشر: 21/10/15 | 9:37نظمت شركة إبداع وبالتعاون مع مركز حسيب الصبّاغ للتميّز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الامريكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ورشة عمل عن الملكية الفكرية، حضرها مجموعة من طلبة الجامعة خاصة من كليات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإدارية والمالية، إضافة الى عدد من أساتذة الجامعة.
وافتتح الورشة، مدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات الأستاذ عماد ولد علي، حيث أكد على أهمية هذه المبادرات لنقل المعرفة للطلبة، واطلاعهم على كل ما هو جديد في مجتمع الجامعات الفلسطينية، كما قدم شرحا عن مركز حسيب الصباغ للتميّز بتكنولوجيا المعلومات، وأهمية العلاقة بين المركز وإبداع والمؤسسات الوطنية بهدف تقليص الفجوة بين النظرية والتطبيق العملي، واطلاع الطلبة وتعريفهم بمتطلبات سوق العمل والمهارات اللازمة.
ومن جانبه، عبر المدير التنفيذي لشركة ابداع الأستاذ راسم صوّان شكره للجامعة العربية الأمريكية عن امتنانه للجامعة لسعيها الدائم لتأهيل طلبتها بمختلف التخصصات، واستعرض دور شركة إبداع التنموي في دعم وتبنّي المشاريع الريادية الطلابية.
كما تحدث مدير دائرة الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد الوطني الدكتور مازن أبو شريعة عن أهمية التميّز والإبداع، وانتشار مثل هذه الثقافة في المجتمع في المجالات المختلفة، كما قدّم مفارقة بين المبدعين أصحاب المشاريع الريادية ومنتظري الوظائف الاعتيادية، وضرب أمثلة توضّح وجود مبدعين فلسطينيين منذ القدم، وقدّم شرحاً عن عملية التسجيل للملكية الفكرية، وضرورة وجودها، واعتمادها لأصحاب المشاريع الريادية الناشئة.
وعرف المحامي المتخصص في القانون المدني والتجاري الدكتور يوسف الشندي الملكية الفكرية من وجهة النظر القانونية، واستعرض المبادئ والقوانين المرتبطة بها، وتعريفاتها المختلفة، ودور القانون في حفظ الحقّ لصاحب المشروع الناشئ عند تسجيل مشروعه وحفظه كملكية فكرية.
وفي ختام الورشة تمّ فتح المجال لنقاش بين الطلبة الحضور ومقدمي الورشة، وطرحت العديد من الاستفسارات والاسئلة والمداخلات التي اثرت الورشة، وساهمت في تحقيق التفاعل الإيجابي الذي انعكس على الطلبة.
يُذكر أن “إبداع” هي مبادرة أُطلقت بشكل مشترك بين أربع جامعات فلسطينية هي جامعة العربية الامريكية، جامعة النجاح الوطنية، جامعة بوليتكنك فلسطين، وجامعة القدس، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لدعم وترويج ثقافة الإبداع والبحث والتطوير وريادة الأعمال في مجالات تكنولوجية، بهدف خدمة جميع القطاعات في الأسواق المحلية والعالمية، وتسهم إبداع من خلال الربط بين القطاع الأكاديمي والصناعي في إيجاد وتطوير حلول للقطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة.