مشروع "غني عن التعريف" في اللد وحيفا والجولان

تاريخ النشر: 20/05/13 | 20:40

غنّي عن التعريف" هي حكايةٌ موسيقيّة "ما بتنحكى كتير"؛ حكايةٌ عن "طبيعة منسية"، عن أقنعةٍ مزعومة عن قوانينٍ تحطمها الأغاني، وعن أرجوحة الهويّة الجنسية والجندريّة – تحلّق لتبحث عن نفسها في فضاءٍ عربيّ محلي: خان العمدان واللد، حيفا والجولان.

يجمع هذا المشروع التجريبي أغانٍ ولدت لتتحدى الحدود وترفض المفروض ، كُتبت لتسأل أسئلة جديدة ولُحّنت لتنشد صورة لمجتمع آخر يتصالح مع جنسانيّته من خلال ثقافته وتراثه، لغته وموسيقاه.

"غنّي عن التعريف" مشروع موسيقي نحكي فيه عن مجتمعنا، فنحاكي فيه مجتمعنا. يجمع هذا الانتاج أساليب موسيقية مختلفة وحديثة بلغة فصيحة وعاميّة. أنتج العمل وأنجزه شابّات وشبّان لا يفترق همّهم الاجتماعي عن خطاهم الفنيّة، جمعتهم الحاجة لطرح القضيّة الجنسانيّة في سياقنا الخاص، للخروج من الدوائر الصغيرة المغلقة.

كتب ولحن الأغاني مجموعة متنوعة من الفنانات والفنانين, كُتبت الاغاني من منظورهن وتواصلهن مع مواضيع الجنسانية والمثلية. "غنّي عن التعريف" هي مجهود جماعي يخترق حدود المجتمع المثلي الفلسطيني لينقل صورة جديدة عن مجتمعنا وجنسانيته وإن كانت، من طبيعة العمل على المشروع، جزئية فقط.

"جئت إلى أهلي ولم يقبلوني، طرقت الباب ولم يفتحوا لي" تقول واحدة من الأغاني – هذا المشروع عودةٌ لندقّ الأبواب من جديد، لنحاكي مجتمعنا عبر حوارٍ فنّي يفتح آفاق جديدة للتحدّث حول التعريف والهوية الجنسيّة والجندريّة، يكسر الحواجز ويزيل الأقنعة الاجتماعيّة البالية.

جئت….

جئت إلى أهلي ولم يقبلوني

طرقت الباب، لم يفتحولي

وداعًا يا عروس البحر،

أنا راجع إلى بير السبع

نزعت قناعي، لم يعرفوني

حاولت جاهدًا، لم يصدقوني

جئت إلى أهلي ولم يقبلوني

طرقت الباب، لم يفتحولي

وداعا يا عروس البحر،

أنا راجع إلى بير السبع

كلمات وألحان: جوان صفدي

غناء: جوان صفدي وهيا زعاترة

مناكير

منفيق الصبح بكير

منحط بودرا ومناكير

مندوّر عن معنى

قوانين بدها تكسير

منقول الله كبير

منشكي ما حدا بسمعنا

حاسّه حالي

بتحرّك لحالي

بزحمة سير، عم تخنق خيالي

اقنعة بتنطبع وبتمشي بالشارع

اسهم بتأشّر بس طريقي

بالجهه التانية

يا بنت، حكيِك خطير

خلّي سرّك بالبير

بلاش حدا يسمعنا

بتعرفيش شو ممكن يصير

بطّل واضح كتير

مين ضدنا ومين معنا

حاسّه حالي

بتحرّك لحالي

بزحمة سير، عم تخنق خيالي

اقنعة بتنطبع وبتمشي بالشارع

اسهم بتأشّر بس طريقي

بالجهه التانية

حاسّه حالي بتحرك لحالي

اقنعة بتنطبع وبتمشي بالشارع

اسهم بتأشر بس انا طريقي

بالجهة التانية

كلمات وألحان: هيا زعاترة

غناء: هيا زعاترة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة