منع مشاركة الكاتب الفلسطيني زيّاد خدّاش في أمسية الأفق الثقافية

تاريخ النشر: 14/05/13 | 4:13

التقى رواد أمسيات الأفق الثقافية "فنجان، إيقاع وابداع" هذه المرة في الطابق العلوي لفندق الكولوني في حيفا، في أجواء شاعرية ساحرة، فمن جهة تشرف عليهم حدائق البهائيين بجمالها المميز، ومن الجهة الأخرى يطلُّ ميناء عروس البحر، حيفا. في هذه الأجواء التقت مجموعة من عشاق الأدب والفن من مدينة حيفا وشفاعمرو والفريديس وقلنسوة، مساء الخميس الماضي (9 / 5 / 2013 ) في أمسية جمعت بين أنواع الثقافة والفن، نتج عنها باقة من زهور الإبداع المتألقة، مما دفع الجمهور ليناشد المنظمين أكثر من مرة لإطالة برنامج الأمسية.

افتتح الأمسية مرحباً بالجمهور ومتوليا مهمة عرافة البرنامج الكاتب والفنان عفيف شليوط، مدير مؤسسة الأفق للثقافة والفنون، ليدعو كما جرت العادة لدى افتتاح كل أمسية موهبة واعدة، وهذه المرة وقع الاختيار على الطالبة كميلا حليحل من مدرسة حوار الرسمية للفنون في حيفا فقدمت معزوفة على آلة الكمان.

ثم دعا مقدم البرنامج الفنان بشارة ديب وأجرى معه لقاء حول أغانيه وألحانه، وتحدث بشكل خاص عن الأغاني المعروفة باسم "نصراويات" وقدم للجمهور نماذج من هذه الأغاني، فأعرب الجمهور عن إعجابه من خلال التصفيق مطالبينه أن يقدم أغانٍ أخرى، حيث شعر الحضور بالحنين لأيامٍ كان فيها الغناء راقياً طربياً أصيلا.

بعدها تم دعوة الشاعر رشدي الماضي لحوار بمناسبة صدور كتابه الجديد "هُدهُد خارج نُبوءَة المطر" الصادر عن منشورات مؤسسة الأفق، فتحدث الشاعر رشدي عن قصائد ديوانه الجديد، ودار الحديث عن خصوصية علاقة الشاعر بمدينة حيفا، فلم يخفِ الماضي قصة عشقه لمدينة حيفا، وأعلن أنه بصدد التخطيط لإصدار كتاب خاص عن مدينة حيفا، يشمل كافة القصائد الذي نظمها لمحبوبته حيفا، كما قرأ بعضاً من قصائده.

وفي الختام تم إجراء لقاء مع الفنان سعيد سلامة، لم يخلُ من الظرف وسرد الطرف والحكايات التي حصلت معه خلال عمله في المسرح، وقدم خلال اللقاء مقاطع من التمثيل الإيمائي والستاند أب كوميدي حيث تناول خلالها موضوع الأعراس والفيس بوك وتأثيرهما علينا.

وقبل انتهاء البرنامج ­­­­أُعلن عن اعتذار الكاتب الفلسطيني زياد خداش عن الاشتراك بالأمسية بسبب منعه من الدخول من قبل السلطات الاسرائيلية، حيث كان مقرراً أن يشارك خداش بهذه الأمسية للاحتفال بصدور كتاب "هُدهُد خارج نُبوءَة المطر" للشاعر رشدي الماضي، خاصة وأنه خصَّ الشاعر بكلمة نُشرت على الغلاف الأخير للكتاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة