حاتم جوعية بلقاء مع الفنان المتألق جلال خطيب

تاريخ النشر: 24/08/15 | 8:08

مقدمة وتعريف (البطاقة الشّخصيَّة):المطرب الشاب المتألق “جلال رائف خطيب” من سكان قريةِ المغار الجليليَّة،عمره 24 سنة (مواليدعام 1990) ، أنهى دراسته الإبتذائية في قريته المغار ودرس بعد ذلك موضوع الموسيقى وتفتيح الصوت في أكثرمن معهد موسيقي وتفرَّغ للغناء والطرب وهو يملكُ صوتا جميلا وعذبا من أجمل الأصوات المحليَّة. شاركَ في الكثير من الحفلاتِ والأمسياتِ الغنائيَّة المحليَّة…ويغنِّي جميعَ الألوان الغنائيَّة ولهُ أغاني جديدة خاصة به حَقّقت شهرة ونجاحا كبيرا…وكان لنا معه هذا اللقاء الخاص والمطوّل لِيُطلعَنا على أهمِّ المَحَطّات في حياته الفنيَّة.

حدِّثنا عن حياتِكَ ومسيرَتِكَ في مجال الغناء والفنِّ منذ البداية إلى الآن؟؟
بدايتي كانت في البيتِ فكنتُ أغنِّي لوحدي وأنا صغير في البيت وبين الأصدقاء والأقارب والمعارف والمقرَّبين وقد أعجَبَهُم صوتي كثيرا وكانوا دائما يطلبون منِّي أن أغنِّي في كلِّ مناسبةٍ خاصَّة وعائليَّة… وبعد ذلك عملتُ أغنية لي من ألحان ” لطفي عرايده ” وكلمات ” وليد طريف بعنوان:” أيام الطفولة “..وقد حققت نجاحا ولاقت إعجابا وتقديرا واهتماما لدى الناس والمجتمع في القرية وخارجها…وبعدها عملتُ عدَّة أغاني جديدة كتبَ كلماتها بعضُ الشُّعراءِ المحليِّين..وهذه الأغاني أشهرتني كثيرا وأصبحتُ معروفا في كلَّ مكان حيث بُثّْتْ وَنُشِرتْ هذه الأغاني في معظم مواقع الأنترنيت وفي التلفزيونات المحليَّة وخارج البلاد وخاصة في التلفزيون الأردني…وبعدها أصبحَ أصحابُ الفرقِ الفنيَّة والمطربون المحليُّون المعروفون يطلبونني ويتوَّجهون إليّ كي أغني معهم وفي فرقهم وجوقاتِهم الفنيَّة والطربيَّة وصرتُ أشاركُ في الحفلات والسهرات الغنائيَّة والطربيَّة..وهذا ممَّا زادَ من شهرتي بشكل أكبر وأوسع..وبعدها بمُدَّةٍ قصيرة أسَّسْتُ فرقة فنيَّة لي لإحياء الحفلات والمناسبات السعيدة والأعراس
وبدأتُ أعملُ بشكل مستقلٍّ في هذا المجال، وفرقتي هذه تضمُّ خيرةَ العازفين والموسيقيين في البلاد…وبدأت تنهالُ عروضُ العمل عَليَّ بشكل مكثَّف.. وحققت نجاحا كبيرا بعدَ تأسيس هذه الفرقة.

هل كانت هنالك عراقيل وصعوبات في البداية؟؟
كانت هنالك بعضُ الإنتقاداتِ للفيديو كليب الأول الذي صَوَّرْتُهُ..وكما أنّني لم ألقَ في البدايةِ التشجيعَ والدَّعمَ الكافي معنويًّا… هذا عدا الدَّعم المادي الذي لم أتلقاهُ إطلاقا.. لأنَّ الفنّانَ المحلّي يتّكلُ فقط على قدراتِهِ الفنِّيَّة وعلى صوتِهِ ولا توجدُ هنالكَ مؤَسَّساتٌ وأطرٌ فنيَّة تدعمُ المطربَ والفنان المحلِّي وَتتبَنَّى أغانيهِ وتُسَجِّلُهَا وتسوِّقها..إلخ..كما هو الوضع خارج البلاد. ولكنَّني وبحمد الله تابعتُ مشواري وحقَّقتُ النجاحَ بجُهدي الذاتي وبإمكانيَّاتي وبقدراتي الفنيِّة وقد صَوَّرتُ فيديو كليب آخر بعد الأول وحقق نجاحا وانتشارا كبيرا. وأحبُّ أن أضيفَ أنَّ أغنيةً من أغنياتي الجديدة عملت ضجَّةً كبيرة وجذبت الجماهيرَ الواسعة والمشاهدين من خلال اليوتوب وكان عددُ الجماهير والزوَّار أكثر من مليون زائر ومشاهد.

الألوانُ التي تُغَنِّيها؟؟
أنا أغنِّي جميعَ الألوان والأنماطِ الغنائيّةِ وبجميع اللهجات: (العربيَّة اللهجة الفلسطينيَّة واللبنانيَّة والمصريَّة والسوريَّة والأردنيَّة والعراقيَّة والخليجيَّة.. إلخ.) وأغنِّي أيضا باللغة التركيَّة…وأغنّي الأغاني الجبليَّة والأغاني العاطفيَّة والأغاني الخفيفة وأغاني فرانكوآراب.. وغيرها.. ولكنَّني بشكل مكثَّف أغنِّي الأغاني العاطفيَّة والرومانسيَّة الحزينة.

كم فيديو كليب وكم ألبوم غنائي أصدرت حتى الآن؟؟
صوَّرتُ ثلاثة فيديو كليبات (3) والرابع على الطريق.
الأول بعنوان:(فيها تروح) ويحوي أغنية تحمل إسم الفيديو ” فيها ترُوحْ ” من كلمات ” ستيف سعدة ” – من قرية كفر كنا..وألحان “عنان أبو زيدان ” وتصوير ” نيسم كينج ” وشارك معي في التصوير مجموعة من عارضات الأزياء.. وَصُوِّرَ الفيديو في مدينة يافا.
الفيديو الثاني بعنوان: ” نفس المكان ” وهو أغنية مصوَّرة وقد نجحَ هذا الفيديو وهذه الأغنية نجاحا كبيرا وقد صُوِّرَ في مدينة عكا.. ومن خلال هذا الفيديو انطلقتُ انطلاقة كبيرة فنيَّا ووصلت شهرتي إلى كلّ مكان – محليًّا وخارج البلاد.. وَبُثَّت هذه الأغنية في معظم محطات التلفزة والفضائيَّات في الدول العربيَّة وفي دول الخليج بالذات وحقَّقت المرتبة الأولى في دول الخليج..وأخذت هذه الأغنية المرتبة الأولى في الإذاعات المحليَّة ، وخاصة في برنامج “فنّ فنانينا” الذي يقدِّمُهُ الإذاعي اللامع والقدير “شادي بلان”.
والفيديو الثالث بعنوان: “عذاب ” ويحوي أغنية اسمها ” عذاب “- كلمات ” ستيف سعدة ” وتوزيع موسيقي ” معين شعيب ” وتصوير ” ستيف كينج “.. وبمشاركة مجموعة من عارضات الأزياء المحليَّات المشهورات.. وحقق هذا الفيديو أيضا نجاحا كبيرا.. وَبُثّ في الكثير من محطات التلفزة والفضائيَّات محليًّا وخارج البلاد والعالم العربي..وقد تمَّ تصويرُهُ في مدينة بيت لحم.. وقريبا سيصدرُ لي الفيديو كليب الرابع بعنوان:”كذبة كبيرة ” – كلمات “ستيف سعدة ” ومن ألحاني.

أنتَ حقَّقتَ شهرةً كبيرة وواسعة في وقتٍ قصير نسبيًّا لأنكَ مازلتُ في مقتبل العمر وفي بدايةِ مشوارك الفنِّي.. كيف تمَّ كلُّ هذا؟؟
وصلتُ إلى كلِّ هذا النجاح بفضلِ مستواي الفنِّي وصوتي الجميل الذي أحَبَّهُ الناس..ولأعمالي وأغانيَّ الجديدة والمُمَيَّزة التي حظيت باهتمام واحترام وتقدير الجمهور والناس، وطبعا الناس تحبُّ كل عمل فنِّي جديد وجميل وعلى مستوى راق.. وأنا وصلتُ إلى ما وصلتُ إليه بفضل مستواي الفنِّي الراقي وبفضل جهدي وتعبي وكفاحي ومثابرتي ولم أتلق أيَّ دعم ولم تكن لديَّ أيَّةُ واسطةٍ وبطاقة دخول كغيري…والفنُّ بالنسبة لي وقبل كلَّ شيىء هو رسالة إجتماعيَّة وإنسانيَّة مثلهُ مثل الشعر والأدب أو أيَّ مجال آخر.. والمهمُّ كيف نُوصِلُ صوتنا وكلمتنا الصَّادقة والهادفة إلى الناس.وأقولُ: ليس بالسُّهل للفنَّانِ المبدع وللكاتبِ والأديب والشاعر المحلي المبدع أيضا أن ينجحَ وَيُحَقّقَ الشهرة محليًّا لأنَّ هنالك حواجز وسدود كثيرة تقفُ في طريقهِ وطريقِ كلِّ إنسان شريف ونظيف في هذه البلاد.. وأنا مثلك بالضبط يا أستاذ حاتم فأنتَ شاعرٌ وأديبٌ وصحفيٍّ كبير وعلى مستوى عالمي وقد حققت الشهرةَ والنجاح والإنتشار المحلي والعربي والعالمي بفضل مستواك الإبداعي الراقي وبفضل ِ جهدكَ وتعبك وكفاحِكَ ولم تكن لديكَ أيَّة ُ واسطة أو جهة أو مؤسسة تدعَمُكَ وتساعدكَ.

أنتَ صوَّرتَ ثلاثة فيديو كليبات والرابع على الطريق ولكنَّك لم تطبَعْ وَتُسَجِّلْ حتى الآن ألبوما أو كاسيتا واحدا غنائيًّا.. لماذا.. ما هو السَّبَبُ !!؟؟
الفيديو كليب هو وسيلةٌ ربَّما تكون أحسنَ وأنجعَ وأفضل بكثير للنجاح وللشهرة والإنتشار السريع والواسع من الألبوم أو الكاسيت الغائي. ولكنّني أفكِّرُ قريبا في تسجيل ألبوم غنائي يضمُّ مجموعةً جديدة من الأغاني الخاصَّة بي التي لم يُغَنِّهَا أحدٌ قبلي.

هنالك بعض المطربين المحليِّين وخارج البلاد وخاصة الكبار منهم ينتقدون الفيديو كليب..فمثلا المطرب المرحوم “فهد بلان” لم يُصَوِّرْ فيديو كليب لهُ إطلاقا وكان يقولُ عن الفيديو كليب ” فيديو كلاب “… ما هو تعقيبُكَ على هذا؟؟
الفيديو كليب هو وسيلةٌ للوصول إلى الناس والجمهور وللشهرةِ والإنتشار، وهو وسيلةٌ سهلةٌ وسريعة وناجحة ينجحُ الفنان والمطربُ من خلالها أكثر من الوسائل الأخرى… وربَّما قبل أكثر من عشرين عاما مثلا كانت ظاهرة الفيديو كليب جديدة على الناس والمجتمعات في شرقنا وغير مألوفة للمطريين الكبار والمخضرمين فانتقدُوهُ لأنَّ العديدَ من الفيديو كليبات المُصَوِّرة كانت تعتمدُ بالأساس على الصُّور والمشاهد والمناظر الطبيعيَّة أكثر من صوت المطرب وكلمات وجوهر الأغنية وفحواها… وهذا الشيىء ما زالَ موجودًا في الكثير من الفيديو كليبات الغنائيَّة المصوَّرة..ولا ننسى أيضا أنَّ هنالك بعض الأشخاص الذين لا توجدُ لهم أيَّةُ علاقة مع الفن والغناء والطرب وأصواتهم غير جميلة بل رديئة ولكنَّهم بفضل وضعهم المادي العالي ولهم واسطة ودعم من قبل بعض المؤسسات والأطر والشركات الفنيَّة فَيُصَوِّرُونَ الكثيرَ من الفيديو كليبات الغنائيَّة لهم..وهذا مِمَّا يُسيىءُ إلى الفنِّ والغناء بشكل عام وإلى موضوع وظاهرة الفيديو كليب بشكل خاص لدرجةٍ أنَّ قسما من الناس وحتى للمطربين الكبار يأخذون فكرةً سلبيَّة عن الفيديو كليب…ولكنَّني أقولُ: المطربُ الحقيقي صاحب الصَّوت الجميل والعذب والمُمَيَّز في كلِّ موقع وفي كلِّ مكان وفي كلِّ وسيلة إعلام وتصوير وتسجيل يُثبِتُ نفسَهُ سواءً في الفيديو كليب أو الألبوم والكاسيت أو التلفزيون والإذاعة أو الحفلات والسهرات..ولكن أرجع وأقولُ: إنَّ الفيديو كليب وسيلة ناجعة ومضمونة أكثر للنجاح السريع للمطرب.

الفنُّ المحلِّي إلى أينَ وصلَ حسب رأيكَ؟؟
الفنُّ المحلِّي وَصلَ إلى مستوى عال بدون شكّ وعندنا أصواتٌ غنائيَّة رائعة تُضَاهِي أصواتَ كبار المطربين في العالم العربي وبدون ذكر أسماء..والموسيقى عندنا أيضا متطورة جدا وعندنا موسيقيُّون وعازفون وملحِّنون (وموزِّعين موسيقيِّين) على مستوى عال..وأمَّا بالنسبة للتمثيل فهنالك البعضُ من الممثلين المحليِّين لا بأس بهم وبمستواهم.. ولكن الكثيرين من الذين يتعاملون مع التمثيل هم دون المستوى. وهنالك أشخاص موهوبون من الفطرة وعلى مستوى عال وبإمكانهم أن يكونوا نجوما على مستوى العالم العربي والعالمي كنجوم هوليود لو أنهم يعيشون خارج البلاد..ولكنهم لا يعملون في مجال التمثيل لأنه ليست لديهم واسطة.. أي أنّ الفنانين والممثلين الحقيقيِّين وأصحاب المواهب الحقيقيَّة الإبداعيَّة لا يعملون في التمثيل كما يجب ولا توجد لهم واسطات فالواسطة هي بطاقة الدخول في كلِّ مجال وللأسف، وخاصَّة عندنا في هذه البلاد محليًّا.. وأظنُّ أنَّهُ لهذا السّبب يا أستاذ حاتم أنتَ حتى الآن لم تعمل في مجال التمثيل والدراما وتركتَ المجالَ للدخيلين وللمتطفلين البعيدين مليون سنة ضوئية عن الفن والتمثيل..ولو أنّهُ فُتِحَ المجال أمامَكَ وأعطيت لكَ الفرصُ لكنتَ الآن ممثلا ونجما عالميًّا.

لماذا لا تشارك في مهرجاناتٍ ومسابقاتٍ فنيَّة خارج البلاد ، مثل مسابقة برنامج أراب آيدول وغيرها لكونك مطربا مميَّزا وتتمتَّعُ بصوتٍ جميل وإمكانيَّة الفوز في هذه المسابقاتِ والمهرجاناتِ الكبيرة والدوليَّة متوفّرة ومضمونة لكَ؟؟؟
لقد قدَّمتُ لأجل المشاركة في مسابقة برنامج آراب أيدول في رام الله حيث كان هناك التسجيل وامتحان واختبار الأصوات لأجل القبول.. ونجحتُ نجاحا باهرا وَصُودِقَ عَلَيَّ للمشاركةِ في برنامج “آراب آيدول”.. ولكن لأسبابٍ عديدة منها ماديَّة.. وبسبب عدم السماح لأي شخص من عرب الداخل (عرب ال1948 – منطقة الخط الأخضر) بالسفر إلى لبنان وبروت حتى لو كان لأجل الفن والغناء الذي هو اللغة التي تجمع وتقرِّبُ بين الشعوب والبشر، وكما أنَّ هنالك العديد غيري من المطربين المحليِّين الذين نجحوا في امتحان الصوت وَصُودِقَ عليهم وَقُبِلُوا للإشتراك في مسابقة برنامج آراب آيدول وغيره من البرامج والمهرجانات خارج البلاد ولكن لم يسمح لهم بالسفر إلى تلك المهرجانات وإلى بيروت أيضا ولبنان. وبإختصار لا يسمحوا لكلِّ مواطن من عرب الداخل بالدخول إلى الدول العربيَّة وبالذات الدول التي لا توجدُ لها علاقات مع دولة إسرائيل..ولهذا أنا لم أشترك في مسابقة برنامج آراب آيدول.

حَظّكَ من الصحافةِ والإعلام وتغطيتها لأخبارِكَ ونشاطاتِكَ الفنيَّة؟؟
أجروا معي العديدَ من اللقاءاتِ ومن الذين أجروا معي لقاءات مطولة مثل: الإذاعي والإعلامي ” شادي بلان” والإعلامي ” نادر أبو تامر” وذلك للإذاعة..ولقاءات في العديد من المواقع الألكترونيَّة ولجريدة “كل العرب “.. ولكنهم لم يجروا معي أيَّ لقاء للتلفزيونات المحليَّة.

بالنسبةِ للتلفزيوناتِ المحليَّة نجدُ أنهم في هذه التلفزيونات يستضيفون بكثرةٍ شخصيات غير مهمَّة للناس وهامشيَّة وخاصَّة في مجال الفنِّ والغناء حيث هنالك أشخاص ليست أصواتهم على ذلك الجمال والمستوى.. بل رديئة ودائما يجرون معهم وبشكل مكثف لقاءات مطولة ودائما يستضيفونهم في المناسبات المختلفة ويتجاهلون المطربين الكبار المُمَيَّزين..وأنت يا جلال صوتكَ جميل جدا ورائع لماذا لم يستضيفوكَ حتى الآن لو مرَّة واحدة في التلفزيون !!؟؟
لا أدري ما هو السب وبإمكانكَ يا أستاذ حاتم أن تسألهم بنفسك لماذا..وأنتَ أيضا شاعرٌ وأديبٌ وصحفيٌّ كبير ومعروف ومشهور محليًّا وعربيًّا وعالميًّا.. لماذا لا يستضيفونكَ ويجرون معكَ لقاءات في التلفزيونات المحليَّة.. وطبعا هذا أمرٌ وموضوع يثيرُ التساؤل.. لأنَّ هنالك أيضا فنانون ومطربون وموسيقاريُّون أفذاذ وجهابذة وعمالقة مثل المطرب والموسيقار الكبير الوطني والملتزم فوزي السعدي الذي لهُ رصيدٌ فنيٌّ أكثر من مئة (100) لحن وألحانُهُ تُضَاهِي ألحانَ وأغاني الفنان مارسيل خليفة وكبار الموسيقيين في العالم العربي وقد لحَّنَ قصائدَ وطنيَّة وإنسانيَّة لكبار الشعراء الفلسطينيِّين والعرب ، مثل: محمود درويش ، راشد حسين ، سميح القاسم ، توفيق زياد ، حاتم جوعيه (أنت) وسيمون عيلوطي وكمال ناصر وفدوى طوقان.. وغيرهم…وحتى الآن لم يستضيفوهُ في التلفزيونات المحليَّة – السلطويَّة وغيرها.. وخاصَّة في البرامج الفنيَّة ومع لجان التحكيم في المسابقات الغنائيَّة. وهنالك أيضا شعراء فلسطينيون محليُّون كبار ووطنيُّون لم يستضيفُوهم في التلفزيونات المحلية لو مرَّة واحدة.

أيضا في الحفلات الكبيرة ، مثل: أعياد رأس السنة والميلاد وغيرها هنالك مغنُّون دائما يُحْيُونَ هذه المناسبات والحفلات في مختلف المنتزهاتِ والقاعاتِ في البلاد..وهنالك مطربون كبار وعلى مستوى عال جدا مثلك لا يُدعون لإحياء أيَّةِ حفلةٍ من هذا النوع..لماذا حسب رأيكَ !!؟؟
ربَّما يكون المتعهِّدُون والمنظمون لهذه الحفلات…أو المؤسساتُ والأطرُالمسؤولة عن إقامة مثل هذه الحفلات هم الذين يبرمجون ويدعون المطربين المَعنِيِّين بهم والذين تربطهم علاقة معهم ويتجاهلون المطربين الآخرين الكبار بالرغم من مستواهم وقدراتهم الفنيَّة والغنائيَّة.

أسئلة شخصيَّة؟
البرج: الميزان.
الأكلة المفضلة: الملوخيَّة.
* الشراب المفضل: شراب الطاقة. * اليوم المفضل: الخميس.
* اللون المفضل: الاسود.
* العطر المفضل: لا يوجدُ نوع معين ومحدَّد.

ما رأيُكَ في كلٍّ من: الحب ، الأمل ، الحياة ، السَّعادة؟؟
– جواب – الحُبُّ: هو إكسير الحياة وبدون الحبّ لا معنى للحياة.
الأمل: هو تحقيق النجاح في كلِّ المجالات.
السَّعادة: أن تحظى بمحبَّة الناس لك.
الحياة: جميلة إذا عرفنا كيف نحياها.

المطربون المفضلون لكَ: محليًّا ، عربيًّا؟؟
محليًّا هنالك الكثيرون. وعربيًّا مثل: عبد الحليم حافظ ووديع الصافي وفيروز ووائل جسَّار ووائل كفوري وماجدة الرومي.. وغيرهم.

أنت وُلِدتَ ونشأتَ في بيتٍ وعائلةٍ فنيَّة فأعمَامُك مطربون وعازفون وبعض الأقارب أيضا… هل هذا كان لهُ تأثيرٌ عليكَ وعلى مشواركَ الفنِّي؟ طبعا وجودي في أسرة فنيَّة كان لهُ دورٌ كبير.. أولا في اختياري هذا المجال ثم التقدم فيه ، ولقد لقيت الدَّعمَ الكبير من الأهل والأقارب معنويًّا.

سؤال شخصي) كل شخص ناجح ومشهور سواء كان فنانا أو موسيقيًّا أو ممثلا وشاعرا وأديبا أو رجلَ أعمال..إلخ..يدفعُ ثمنا وضريبة كبيرة لهذا النجاح ولا يسلمُ من كيدِ ودسائس الحُسَّادِ والمغرضين وعديمي الضمير ومن بَثِّ الإشاعات المسيئة من عديمي الضَمير الذين الذين لا يحبُّون أنسانا ناجحا..ما هو الثمنُ والضريبة التي دفعتهَا مقابلَ النجاح والشهرة والتألق؟؟
هنالك بعض المغرضين والحاقدين من قراصنةِ الكمبيوتر لم أسلم أنا ولا غيري من حقدِهِم وشرِّهم..فقد قامَ البعضُ من عديمي الضمير من قراصنة الكمبيوتر بسرقة حسابي الخاص في “الفيسبوك ” حيث كانوا يُنزِلُون وينشرون صورا إباحِيَّة على صفحةِ الفيسبوك الخاصَة بي..وهذا كان شيئا صعبا ومؤلما بالنسبةِ لي لأنني أنسانٌ وفنانٌ معروفٌ والجميع يحترمني ويحترم فني…وبفضل أحد الأصدقاء التقنيِّين والخبيرين في مشاكل الحاسوب إستطاعَ إرجاع حسابي في الفيسبوك وقامَ بإلغاءِ كلِّ تلك الترَّهات والسفاهات التي كانت تُرسَلُ إلى صفحتي الخاصَّة ونظفَ الفيسبوك منها وقام أيضا بإغلاق وقفلِ المجال والإمكانيَّات أمام كل شخص ولصٍّ يحاولُ إقتحام الفيسبوك الخاص بي مرَّة أخرى..وما جرى معي جرى وحدثَ مع الكثيرين من الشخصيَّات المعروفة والناجحة من قبل المغرضين الحاسدين وعديمي الضمير الذين ليس لهم عمل ومهنة سوى إزعاج وإقلاق راحة الناس.

طموحاتُكَ ومشاريعُك للمستقبل؟؟
أن أصَوِّرَ فيديو كليبات أخرى جديدة وألبومات غنائيَّة جديدة وأن أكون دائما عندَ حسن ظنِّ الجميع وأحظى بمحبَّة جميع الناس.. وأن أصل إلى الشهرة والإنتشار الواسع في العالم العربي وللشهرة العالميِّة.

كلمة أخيرة تحبُّ أن تقولها؟؟
أشكركَ جزيلَ الشكر يا أستاذ حاتم على هذا اللقاء الجميل والرائع وأتمنَّى لكَ المزيدَ من التقدُّم والنجاح في جميع المجالات: الثقافيَّة والحياتيَّة… وأتمنَّى أيضا من أعماق قلبي لزملائي الفنانين والمطربين المحليِّين المبدعين الذين ظلموا أن يحققوا الشهرة والنجاح الذي هم أهل له.

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة