يوم دراسي عن الصحة بأكاديمية القاسمي باقة الغربية
تاريخ النشر: 13/03/13 | 5:48تحت شعار “باقة الغربية اتخذت قرار نمط حياة صحي وفعّال”، عقد صباح اليوم الثلاثاء يوم دراسي في أكاديمية القاسمي، شارك فيه العشرات من مسؤولي التنمية والتطوير الصحي في البلاد، حيث شمل برنامج اليوم الدراسي بحث معمق لخطة التطوير الصحي في الوسط العربي عامة وفي باقة الغربية خاصة.
افتتح اليوم الدراسي، والذي عرفه الممرض بهاء حمزة مواسي، رئيس لجنة التربية والتعليم في اللجنة التوجيهية لوحدة التنمية والتطوير الصحي، بكلمة لرئيس بلدية باقة، والذي رحّب بالحضور وشكر لهم تلبية الدعوة لليوم الدراسي الهام، مشيراً الى أن بلدية باقة الغربية تولي قضايا الصحة أهمية خاصة بهدف رفع الوعي الصحي لدى جمهور المواطنين في المدينة.
وقامت د. سهام منصور كعكوش، مديرة وحدة التنمية والتطوير الصحي في بلدية باقة، بالترحيب بجميع الحضور، مؤكدة أن الوحدة تقوم على العديد من المشاريع الصحية، بالتعاون مع صناديق المرضى، والتي تساهم في رفع الوعي الصحي لدى كافة فئات المجتمع في باقة الغربية.
ثم استمع الحضور لمحاضرة قدّمها د. سيف ابو مخ، اخصائي الامراض الباطنية والكبد، ومدير قسم الكبد في مستشفى هليل يافة بالخضيرة والمحاضر في التخنيون تمحورت حول الصلة بين الأمراض التي تميّز المجتمع العربي كالسمنة، السكري وضغط الدم المرتفع، وتأثير هذه الأمراض على الكبد.
وأكّد د.سيف أبو مخ في محاضرته أنه لكي تتم المحافظه على الكبد من الانكماش او التوقّف عن العمل، يجب معالجة مسببات أمراض الكبد، وهي عادة أمراض أخرى تستدعي الاهتمام بها. وأكّد د. أبو مخ في محاضرته على ضرورة الابتعاد عن شرب المشروبات المحلاة، مثل “الكولا”، والتي تؤدي لتراكم الدهون في الكبد ووبالتالي الى ظهور أمراض والتهابات في هذا الجهاز الحيوي”.
وعرض الدكتور محمد خطيب نائب مدير مشروع “نمط حياة صحي وفعال” في وزارة الصحة، المحاور الرئيسية لمشروع نمط حياة صحي، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بين المواطنين، والتغيير في الواقع البيئي الذي يدعم نمط الحياة الصحي.
وأكّد الدكتور محمد خطيب أن الوزارة ستدعم المشروع في مدينة باقة الغربية، وستقدّم كافة التساهيل من أجل انجاح المشروع في المدينة.
الفقرة الأخيرة في اليوم الدراسي كانت للسيدة نورا زيد، أخصائية التغذية في صندوق المرضى “مئوحيديت”، والتي قدّمت محاضرة حول أهمية اتباع نظام غذائي صحي، والذي يساهم بشكل فعال في الحفاظ على صحة الانسان، كما ويساهم بشكل فعّال بالتقليل بشكل واضح من التعرّض للأمراض المختلفة.