العربية الأمريكية تستضيف وفدا من مركز تطوير الإعلام

تاريخ النشر: 15/04/15 | 12:31

استضاف قسم اللغة العربية والإعلام في كلية العلوم والاّداب في الجامعة العربية الأمريكية وفدا من مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، الذي زار الجامعة بهدف عقد محاضرة لطلبة القسم وبحث سبل التعاون بين الطرفين.
وضم الوفد الزائر، مدير مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت الأستاذ عارف حجاوي، ومسؤول معايير ضبط الجودة في المركز الأستاذ عماد الأصفر، والمدقق اللغوي في المركز الأستاذ خالد سليم، والمسؤول اللوجستي في المركز الأستاذ حسام برغوثي.
وكان في استقبال الوفد، عميد كلية العلوم والاّداب الأستاذ الدكتور محمد أبو سمرة، ومدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة الأستاذ فتحي اعمور، ورئيس قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور محمود خلوف، والمحاضرين في القسم، الدكتور عماد أبو الحسن، والأستاذ سعيد أبو معلا، والأستاذ صدقي موسى.
ورحب عميد كلية العلوم والاّداب الأستاذ الدكتور أبو سمرة بالوفد الضيف، داعيا طلبة قسم اللغة العربية والإعلام الاستفادة من تجربة الضيوف الذين كان لهم بصمة واضحة في الإعلام المحلي والعربي والعالمي، مؤكدا على أهمية الإعلام الفلسطيني الذي ينقل رسالة الشعب إلى العالم الخارجي في ظل ما يعانيه من ممارسات اسرائيلية مستمرة بحقه، منذ أكثر من ستين عاما.
بدوره، قدم مدير دائرة العلاقات العامة الأستاذ اعمور شرحا وافيا عن الجامعة العربية الأمريكية وأهدافها وتطلعاتها، مؤكدا، أن الجامعة تبحث دائما سبل التعاون مع جهات عدة بما يصب في مصلحة الطلبة وتوفير ما يلزمهم.
بينما أكد رئيس قسم اللغة العربية والإعلام الدكتور خلوف، أن القسم يسعى دائما لتوفير ما يلزم طلبة القسم لرفع مستواهم الأكاديمي وتثقيفهم، ليكونوا على أتم الجهوزية عند انتقالهم الى سوق العمل الفلسطيني.
من جانبه، أكد مدير مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت الأستاذ عارف حجاوي، خلال لقائه مع طلبة قسم اللغة العربية والإعلام، على أهمية التعلم والذي يختلف كثير عن التعليم، متطرقا إلى تجربته في وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، حيث عمل في قناة الجزيرة، وإذاعة BBC وصحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة أن يكون الصحفي مستقلا ومحايدا قدر الإمكان، فمهمته نقل الرسالة وإيصال المعلومة للجمهور.
وتحدث عن متطلبات السوق المحلي حيث قال “يمتاز هذا السوق بالتعمق في القضايا الفلسطينية وتقديم تغطيات مختلفة ومتنوعه، فهو سوق كبير وأكثر رحابة بالنسبة للصحفي الفلسطيني”، وأضاف، “أما السوق العربي، فيمتاز بضرورة أن يكون لدى الصحفي وعيا بالقضايا العربية عمومة، وعلى قدر من المعرفة بالحساسيات بين مختلف الدول، كما أن على الصحفي القدرة على منافسة الصحفيين العرب، سواء من حيث التمكن في اللغة، أو من حيث القدرة على العمل في مجالات مختلفة”.
بدوره، مسؤول معايير ضبط الجودة في مركز تطوير الإعلام في بيرزيت الأستاذ عماد الأصفر اعتبر أن الرهان يجب أن يكون على السوق المحلي، من خلال تشكيل مؤسسات إعلامية صغيرة وبميزانيات قليلة، مع الإهتمام بالخبر المحلي بطريقة أكثر عمقا وتخصصا، معتبرا أن السوق العربي يعاني أصلا من تشبع، والفضايات التي كانت تعنى بالقضية الفلسطينية قد تراجعت عن ذلك، في ظل المنافسة الشديدة بالقضايا العربية.
وشدد، على أن يكون الصحفي ملما في كل المواضيع، ويأتي ذلك من خلال القراءة والاطلاع بشكل مستمر، متطرقا إلى تجربته في الإذاعة الرسمية.
من جانبه، قدم المدقق اللغوي في مركز تطوير الإعلام الأستاذ خالد سليم عدة نصائح إلى الطلبة خلال المحاضرة، مشيرا الى اهمية ان يكون الصحفي شامل في كل التخصصات لان ذلك مطلوب كثيرا في سوق العمل، موضحا، أن هناك فقر شديد في الصحافة المتخصصة، داعيا الطلبة للتوجه الى التخصصية كالصحافة الاقتصادية والرياضية والثقافية وغير ذلك.

01

04

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة