وصف الأجداد لشهر نيسان بالأمثال الشعبية
تاريخ النشر: 14/04/15 | 15:12بقدومه تتفتح زهور البيلسان، وتمتلئ البرية بالحنون، انه شهر نيسان، حيث ينعقد اللوز والتفاح، فيه تظهر البراعم وتتفتح الأزهار، وشهر نيسان هو الشهر الرابع من أشهر السنة الميلادية بين آذار وأيار وأيامه ثلاثون، ويعد سيد الشهور لما له من ميزات كثيرة، وقد حظي شهر نيسان بأمثال شعبية عديدة تؤكد أهمية هذا الشهر على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وتصل إلى العادات والتقاليد.
مطرة نيسان بتحيي الأرض والإنسان/ مطرة نيسان بتحيي السكة والفدان
دلالة على أن المطر في نيسان ينظف الجو من الحشرات الطائرة والزاحفة، والضارة بالبيئة والمزروعات لاحتوائها على نسبة أملاح عالية لا تتحملها معظم الحشرات إضافة إلى أنها تعطي الأرض نفسا جديدا وتنظف الأرض من الأتربة والأوساخ المتراكمة لتعطي الأرض منظرا جميلا خلال فصل الربيع، كما أن نزول المطر في نيسان يحيي الأمل في نفوس المزارعين فيقومون بحراثة الأرض من جديد تمهيدا للزراعة التي تعتمد على الري بمياه الأمطار في هذه الفترة والمقصود بالسكة المحراث.
نيسان بلا شتا مثل العروس بلا حلا:
والحلا هو تزيين العريس للعروس يوم الزفاف، وهذا المثل هو دلالة على أهمية مطر نيسان
بنيسان بيدوب الثلج وبيبان المرج:
إشارة إلى ارتفاع الحرارة بنيسان، وحول عدم استقرار حالة الجو بين المطر والانحباس والبرد والدفئ.
في نيسان اطفي نارك وافتح شبابيك دارك/ بنيسان بتصير الدنيا عروس والناس بتخفف الملبوس:
يدفع اعتدال الجو في نيسان الناس إلى التخفيف من ثيابهم، وارتداء الثياب الصيفية مبكرا كما يحدث في بعض السنوات.
بنيسان بتزهر البساتين وبتحلا السيارين/ وان أجا نيسان حضروا له الفنجان:
ذلك بسبب انتهاء البرد والاستغناء عن وسائل التدفئة ولأنه في شهر نيسان تكثر الرحلات والجولات والسيران
سقعة السبل بترمي الجمل/ هوا نيسان بيشقق القمصان:
وهذه الأمثال تحذيرا من اشتداد الرياح في نيسان.