في آخر النفق

تاريخ النشر: 23/03/15 | 11:00

الحياةُ رملُ صحراءٍ،
عليهَا اتقلّب.
بين ليلٍ يَتَخَطّل،
ونهار ٍيَتعذّب.
ضاقَ بي تيه ُالصحاري
والحدود،
انقرَضَت عن وجهِهَا،
عذبُ الجداولِ والورود.
بين كثبان الرمالِ في لياليها،
أرى حلمي قتيلا ً،
والعزيمةُ تتذبذب.
حتى بدا في آخر النفق بريقٌ،
صبَّ في قلبي العزيمة َوتودّد.
وسَنَا قلبي يُناجي طيفَها،
وعلى وسادة ٍمن عشقِها،
مرّ ليلي يَتَوَجَّد.
داخل الجفنين قد اسكنتُها،
اخلو بها والعين ُحاكت ومضَها،
حتى دنت مني قليلا ً،
من غريبٍ يتصبب.
واستمعنا لعناقٍ،
صاخب القلبين أوحد.
له دفءٌ صدّ برد البيد سرّب.
قبلة ًمن ثغرها،
ذابت على اشراقِ شمس ٍتتأهّب.
ومَضَيتُ في طريقي شارداً،
اجترُ ثمرةَ الليل واقتات بها،
في طريقي المُلتهب.

بقلم: احمد طه

a7md6aha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة