صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء العالم تأهبا لتفجير صاروخ من نوع 194
تاريخ النشر: 29/11/12 | 13:14تتأهب الامم المتحدة هذه الأثناء ممثلة بجمعيتها العامة استعدادا لرفع مستوى فلسطين الى دولة مراقب، بعد ان قدمت القيادة الفلسطينية الطلب قبل ايام حيث سيبدأ التصويت على الطلب بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني قبل قليل.
لحظات تفصلنا عن بدء التصويت لصالح الطلب الفلسطيني في الجمعية العمومية في الامم المتحدة، وما زالت الدول تتزايد بقرارها الحاسم انها ستصوت لفلسطين بـ”نعم”، كما وطمأنت عدة مصادر فلسطينية عالية المستوى ان عدد الدول التي ستصوت لصالح فلسطين بتزايد، كما وهناك دول أكدت موقفها بعدم التصويت لصالح الطلب واخرى اكدت انها لن تصوت لصالح فلسطين بل ستمتنع عن التصويت.
أكدت النمسا في بيان صحفي صادر عن الحكومة النمساويه أنها ستصوت بنعم في الجمعيه العامه للأمم المتحدة. حيث أفاد رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي ان النمسا كانت دائماً تؤيد الحق الفلسطيني وانه من خلال علاقات الجالية الفلسطينية مع الشعب النمساوي.
فقد أعلنت دول السويد وبلجيكا وايطاليا انهم سيصوتون لصالح الطلب الفلسطيني اليوم في الامم المتحدة. وأعلنت الحكومة البلجيكية أن بلادها ستصوت بنعم لصالح الطلب الفلسطيني بالحصول على دولة مراقب في الأمم المتحدة. وقالت الحكومة البلجيكية إن مندوب بلادها في الأمم المتحدة سيعلن عن هذا الموقف، مساء اليوم، خلال عملية التصويت على الطلب الفلسطيني.
وعبرت المجموعة الاشتراكية في مجلس الشيوخ البلجيكي عن سعادتها بهذا القرار، وقالت إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خطوة أساسية لتحقيق الموقف الذي طالما دافعت عنه بلدنا، والداعم لوجود دولتين مستقلتين، فلسطين وإسرائيل، ضمن حدود معترف بها، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، الأمر الذي سيحقق الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
كما وأعلنت السويد بشكل رسمي، اليوم الخميس، أنها ستصوت لصالح الطلب الفلسطيني بدولة غير كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وأكد وزير الخارجية السويدية كارل بيلت في مدونته على الإنترنت، في خبر نقلته وكالة الأنباء السويدية الرسمية، أن السويد ستصوت بنعم لصالح فلسطين، مشيرا إلى أن فلسطين ستنجح في نزع العضوية غير الكاملة رغم معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل.
كما وأصاب قرار ألمانيا عدم معارضة الموقف الفلسطيني والاكتفاء بالامتناع عن التصويب الخارجية الإسرائيلية ومكتب نتنياهو بحالة من الصدمة، فيما قال مسؤول ألماني على علاقة وثيقة بالاتصالات التي جرت وتجري فيما يتعلق بالطلب الفلسطيني بأن عنوان الموقف الألماني كان مكتوبا على الجدار بشكل واضح لكن إسرائيل لم ترغب بمشاهدة الموقف.
وأضاف المسؤول الألماني الذي طلب عدم ذكر اسمه وفقا لما نقله اليوم “الخميس” موقع هأرتس الالكتروني بأن بلاده حاولت مساعدة إسرائيل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية لكن حكومة نتنياهو لم تتخذ الخطوات الضرورية والمطلوبة لتحقيق تقدم في العملية السلمية.
“لم يستحب الإسرائيليون بأي شكل لطلبنا القاضي بضرورة تقديمهم لفتات للفلسطينيين وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق ببناء المستوطنات” قال المسؤول الألماني.
واكدت دول البلطيق الثلاثة “لاتفيا، ليتوانيا، استونيا” ستمتنع عن التصويت.
وسبق للرئيس عباس ان أكد قبيل عزمه التوجه الى نيويورك للمشاركة شخصيا بأعمال اجتماع الجمعية العمومية والتصويت على مشروع القرار الفلسطيني.
وكان قد طمأن وزير الخارجية رياض المالكي أبناء الشعب الفلسطيني أنَّ يوم 29 نوفمبر سيكون محطة انعطاف تاريخية في مسيرة شعبنا نحو الدولة والاستقلال، حيث سيتكلل الجهد التراكمي الذي بذله الرئيس محمود عباس، وكذلك دور وزارة الخارجية بكافة بعثاتها بالنجاح عبر التصويت الكبير في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الفلسطيني، تعبيرا عن مكانة فلسطين دولياً والدعم الذي ستعبر به هذه الدول ووقوفها مع فلسطين وقضيتها العادلة.
وتوقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.احمد مجدلاني ان تصوت اكثر من 130 دولة لصالح فلسطين بـ نعم.
وبدورها، لاذت اسرائيل الرسمية خلال الساعات الماضية بالصمت المطبق وغاب لسان ليبرمان السليط وتصريحات نتنياهو المقزّمة للانجاز الفلسطيني عن وسائل الاعلام ما يشي باحتمالية تعميمه على وزرائه التزام الصمت درءا للخطر، والتورط اكثر في مواجهة المجتمع الدولي.
الاعلام الاسرائيلي بدوره انشغل الساعات الاخيرة باحصاء الدول التي تصوت مع او ضد او تلك التي ستمتنع محتفيا باي خبر مهما صغر حجمه يشير الى تأييد للموقف الاسرائيلي، مبرزا على سبيل المثال قرار دولة التشيك وبلغاريا المعاض للموقف الفلسطيني وكأن هذه المواقف تمثل اختراقا لموقف المجتمع الدولي ونصرا مؤزرا لاسرائيل رغم اداركهم بحقيقة انفسهم ان هذا لا يقدم ولا يؤخر بالنتيجة.