زيارة لتهنئة نواب الخليل المحررين

تاريخ النشر: 09/10/12 | 8:48

قام وفد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وحزب الوحدة العربية ذراعها السياسي ، رأسه الشيخ عبدالله نمر درويش مؤسس الحركة ، الاثنين 8.10.2012 ، بزيارة لمدينة الخليل قَدَّمُوا خلالها التهنئة للدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، والنواب المحررين د. مصطفى شاور ، د. ماهر بدر ، د. عزام سلهب ، د. سمير القاضي ، د. حاتم قفيشة ، الأستاذ عبدالخالق النتشه والدكتور نزار رمضان ، وذلك بمناسبة إطلاق سراحهم من الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال .

ضم الوفد كلا من الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة ، والنائبين الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، والأستاذ مسعود غنايم ، والمحامي عبدالمالك دهامشه ، ود. محمد بدران ، والشيخ محمد سلامه ، والشيخ محمود بشوتي ، ورجل الأعمال خضر الشيخ ، والشيخ عيد القصاصي عضو إدارة الحركة في راهط …

قدم الوفد تهاني الحركة الإسلامية للنواب المحررين ، مؤكدين على أن اعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين هو جزء من سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على التنكر للحقوق الفلسطينية ، الأمر الذي لن يزيد الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا إلا تمسكا بثوابته الوطنية غير مبال بحجم التضحيات المقدمة في سبيل ذلك ، وما النواب والوزراء عموما والإسلاميون منهم خصوصا إلا المثل الأعلى للشعب في استعداده غير المحدود لتقديم الغالي والرخيص في سبيل حرية فلسطين إنسانا وأرضا ومقدسات …

كما وأجرى الوفد مع مضيفيهم تقييما لمجمل الأوضاع على المستويات المحلي والإقليمي والدولي ، وفرص الوحدة الفلسطينية على اعتبارها الضمان لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال الإسرائيلي ، خصوصا وأن الربيع العربي ونتائجه وبالذات في مصر يؤسس لرؤية عربية جامعة ستكون الأساس لإطلاق مشروع تحرر وطني يحتضن المجموع الفلسطيني مجددا .

من جهتهم أشاد نواب التشريعي بدور الحركة الإسلامية وذراعها السياسي عموما وبدور نوابها في الكنيست خصوصا في رعاية ملف الأسرى الفلسطينيين وحرصهم على التواصل معهم ومناقشة تطورات قضيتهم ، وإجراء الاتصالات اللازمة في شأنهم .

يذكر بأن إسرائيل لا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة خمسة آلاف أسير فلسطيني بالإضافة إلى ( 11 ) أسيرة فلسطينية حيث تعتبر الأسيرة ” لينا جربوني ” والمحكومة 17 عاما عميدة الأسيرات بعد أ قضت 11 عاما حتى الآن ، بالإضافة لذلك هناك عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة ( الأردن – سوريا – مصر ) .

وتفيد الإحصائيات الرسمية أن من بين الأسرى يوجد ( 195) طفلا أقل من 18 عاماً ، و ( 225 ) معتقلا إداريا ، و( 23 ) نائبا منتخبا ، بالإضافة إلى وزراء سابقين ، وعدد من القيادات السياسية ، وأكثر من ألف أسير يعانون من أمراض مختلفة بينها الحرجة والمستعصية والخبيثة .

هذا وتبين المعطيات ان الغالبية العظمى من الأسرى هم من مناطق الضفة الغربية باستثناء ( 516 ) أسيرا من قطاع غزة ، و( 350 ) أسير من القدس والداخل الفلسطيني .

كما ويوجد بين الأسرى ( 532 ) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عدة ، فيما لا يزال يقبع في سجون الاحتلال ( 123 ) أسيراً معتقلين منذ ما قبل أوسلو وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح ” الأسرى القدامى ” بينهم ( 52 ) مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، ومن بين هؤلاء ( 23 ) اسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد ويُطلق عليهم مصطلح ” جنرالات الصبر ” ، ويُعتبر الأسير ” كريم يونس ” من قرية ” عرعرة ” داخل إسرائيل ، والمعتقل منذ ( 29 ) عاماً هو أقدم الأسرى وعميدهم الحالي .

وأشار إلى أن هؤلاء الأسرى موزعون على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف ، أبرزها نفحة ، ريمون ، عسقلان ، بئر السبع ، هداريم ، جلبوع ، شطة ، الرملة ، الدامون ، هشارون ، هداريم ، ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو .. إلخ …

وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن الأسرى ينتمون لكافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني ، فبينهم الأطفال والشباب والشيوخ وكبار السن ، ومن بينهم الوزير والنائب والقائد السياسي والعامل والمثقف والطبيب ..الخ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة