لن تخمد ثورة.. وقودها طلابها
تاريخ النشر: 25/01/15 | 22:09عام رابع يمر على ذكرى ثورة 25 يناير في ظل ما تواجهه من منعطفات خطيرة إثر الانقلاب العسكري الدموي في تموز 2013، وعودة كل رموز نظام مبارك المخلوع إلى السلطة مجددا، وارتفاع موجة القتل والاعتقال والاستهداف لكل صوت شريف يرفض الانقلاب على الشرعية الشعبية، ومن يعارض سلطة الحكم العسكري.
إن الحراك الثوريّ الذي يموت في سبيله مئات الشباب ويعتقل في سبيله عشرات الآلاف لهو حراك شريف يعيد للأمّة أمل ويقين النصر والتمكين في ظلّ الأزمات والمحن التي تعيشها.
ان الحراك الثوري الذي يحث الخطی سعيا للانعتاق من التبعية الغربية ولتحقيق السيادة والاستقلالية لهو مطلب أسمی وغاية عليا تكتب خطواته بمداد احمر قاني لتسطر تاريخا مشرفا لأمة لا تعرف الخنوع والاستخذاء، وحريٌّ بكلّ شريف وحرّ بهذا العالم أن يدعم هذا الحراك وأن يكون جزءا منه.
لا يخفى على كلّ متابع لهذا المشهد بأن يرى بالشباب وطلبة الجامعات هم صمام الأمان لهذا الحراك الثوري وهم وقوده المتحرك على الأرض في كلّ حنايا أرض مصر وشتى بقاع العالم.
وعلى هذا فإننا في الحركة الطلابية اقرأ نؤكد مجددا على دعمنا وتأييدنا للحراك الثوريّ المصريّ عامّة والشبابيّ والطلابيّ خاصة في مناهضة حكم العسكر وأذنابه ورفض الهيمنة الغربية والاستعمارية. تأكيدا على دور الطلاب في صناعة التغيير وإنجاح الثورات وتحقيق المنشود.
وندعو جمهور الطلاب والشباب العرب في الداخل الفلسطينيّ للتفاعل مع هذه الذكرى ودعم هذا الحراك الثوريّ بنشر قضيته العادلة ورسالته السامية.
كما ونؤكد على أنّ تلاحم الروح الثورية النضالية المصرية والسورية وفي كلّ بلد عربيّ وإسلاميّ وصولا لروح الرباط والصمود في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وفي التصدّي لمخطط برافر التهجيري وفرض التجنيد الإجباري ومشروع الخدمة المدنية وقضايا الأرض والمسكن من هدم للبيوت ومصادرة للأراضي ومواجهة القوانين العنصرية هو سبيل ودرب تحرير الأمّة ونيلها استقلالها فكرا ورأيا وحرية من براثن الظلم والطغيان.
الحركة الطلابية اقرأ