أبو عرار: دمنا ليس رخيصا وشرطتكم لن تخيفنا
تاريخ النشر: 21/01/15 | 16:42في خطاب للنائب طلب ابو عرار، اليوم الاربعاء حول احداث رهط الاخيرة، خلال جلسة خاصة امام الهيئة العامة للكنيست، استهل النائب طلب ابو عرار خطابه بالوقوف دقيقة حداد تخليدا لذكرى شهدي رهط الشهيد سامي الجعّار، والشهيد سامي الزيادنة، وشهداء فلسطين، وقراءة الفاتحة عن ارواح الشهداء.
وبين النائب طلب ابو عرار ان الشرطة تتصرف عندما يتعلق الامر بالعرب تكون بخفة اليد على الزناد، وان العربي مشتبه في جميع الاحوال، وان الشرطة تستقي نهجها وسياستها من سياسة الحكومة المعادية للعرب.
وتابع النائب طلب ابو عرار حديثه، حول تواصل حماقات الشرطة تجاه المواطنين العرب العزل، ودهس القاصر في رهط، قائلا:” الشرطة تواصل حماقاتها باستهداف المواطنين العرب، فبعد استشهاد مواطنين خلال خمسة ايام في رهط، احداهم بإطلاق النار عليه في الجزء العلوي من الجسم، بهدف القتل، وامطار المشيعين لجنازة الشهيد سامي الجعار بوابل من الغاز المسيل للدموع اثناء وجود حشد قدر بعشرات الالاف وفي منطقة محددة ومسيجة ووجود اناس من كافة الاعمار يهدف للقتل وليس لتفريق الجموع، علما ان الشرطة تعلم خطورة الغاز والرصاص المطاطي، وبالفعل استشهد جراء استنشاق الغاز الشهيد سامي الزيادنة، ولم تكتف الشرطة بهذه الجرائم وتبتكر لتفريق المتظاهرين اسلوب الدهس! فهناك صور من الليلة الماضية في رهط اثناء تظاهر مجموعة من الشباب تثبت ان دهس القاصر هيثم القصاصي من رهط من قبل سيارة شرطة كان متعمدا وليس حادث طرق عابر، حيث تعمد السائق عملية الدهس، علما ان مطاردة المتظاهرين بسيارات الشرطة لم يكن يوما وسيلة لتفريق متظاهرين.
اخفاقات الشرطة تتواصل، ولا محاسب لها، علما ان ما نشرته الشرطة من صور لدخول سيارة الشرطة للشارع بمحاذاة مقبرة ابو منصور والتي اججت الاوضاع بدخولها، يثبت ان السيارة لم تدخل بالخطأ وكان دخولها متعمدا وهي تتبع لقوات الشرطة التي حشدت من اجل الحدث، حيث نزل افراد السيارة وكانوا مجهزين بوسائل تدل على انهم مستعدون لمواجهة حدث، وهذا ما يثبت اقوالنا بان سيارة الشرطة دخلت متعمدة لمنطقة المقبرة، وبإمر من احد قادة الشرطة، وليس كما نشرت الشرطة انها دخلت عن طريق الخطأ”.
وطالب ابو عرار بإقالة قادة الشرطة المسؤولين عما حدث، واقالة وزير الامن الداخلي لعدم لجمه الشرطة، واستنكر ابو عرار عدم تقديم التعازي من قبل نتنياهو لأهل الشهداء، وهذا يدل على نهج الحكومة المعادي للعرب.
وفي نهاية الخطاب وباللغة العربية قال النائب طلب ابو عرار:” المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لمعتقلينا”.