أريحا تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 06/01/15 | 13:43

نظمت جمعية رعاية الأيتام والمحتاجين الخيرية وبتعاون مع بلدية أريحا احتفال بذكرى المولد النبوي في مسرح بلدية أريحا التي شارك فيها عدد من الشخصيات الوطنية والشعبية، ومن الشخصيات المشاركة د. عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك د. صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجمال الرجوب نائب محافظ اريحا والاغوار، ورئيس جمعية رعاية الأيتام والمحتاجين الخيرية الشيخ حرب جبر ورئيس بلدية أريحا محمد جلا يطه.

إفتتح الاحتفال الشيخ حرب جبر بكلمة الافتتاح مرحباَ بالحضور وتحدث عن النبي محمد صلى الله وعليه وسلم وعن سيرته الشريفة وفضله على البشرية وتحدث عن كفالة اليتم واستشهد بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: “إنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطي” وبمناسبة ذكرى المولد النبوي ستقوم الجمعية بتوزيع مبلغ قدره 53 إلف دينار أردني لتوفير الحياة الكريمة للأسر المحتجة- وقدم الشكر لرئيس بلدية أريحا ولصائب عريقات.

اما عريقات يقول ان الذكرى العطرة بميلاد رسول المحبة والرحمة والذي قال عن نفسه عليه السلام “انما انا رحمة مهداة” والقائل ايضا “انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق” وهو الذي اسرى به الله عز وجل من مدينة القدس الشريف لانها البوابة الوحيدة للسماء. وشدد عريقات ان دين الاسلام هو دين التسامح والمحبة. وانه لا فرق بين الارهاب الذي تمارسه جماعة “ابو بكر البغدادي بقتل صحفي وبين ارهاب الدولة الاسرائيلية واحراق الفتى ابو خضير حيا وان القضاء على الارهاب يتطلب تجفيف الاستيطان مؤكدا تمسك الشعب الفلسطيني وصموده بارضه وان قرصنة.

الاحتلال واحتجازها للعائدات المالية والتهديدات لن تثن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عن مواصلة الصمود والتمسك بالحقوق الوطنية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مسرى رسول المحبة سيدنا محمد عليه السلام.

وتحدث في الحفل د. عكرمة صبري عن النبي الذي أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين والذي أرسله للهدى ولدعاء الناس لهداية والإسلام أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم وكان صلى الله وعليه وسلم خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام
وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة -رضي الله عنها- كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها. وتحث الشيخ على ضرورة تعليم سيرة الرسول وخلاقه في البيوت وللأطفال وللأجيال القادمة

وقدم عكرمة شكره لبلدية و لفرقة الكشافة وفرقة بيت المقدس ولجمعية الأيتام ولكل من ساهم بحياء ذكرى مولد النبي.

وبمشاركة فرقة بيت المقدس للأناشيد الدينية من المدائد والقصائد في مدح الرسول عليه السلام وكانت مجموعة كشافة مفوضية أريحا شاركت في عرض كشفي انطلقت من دوار مدينة اريحا حتى وصلت مسرح بلدية اريحا وتولى اسيد جبر عرافة الحفل قدم الشاعر ماجد الدجاني قصيدة والقت الطالبة اسماء الدويدار قصيدة من وحي المناسبة.

محمد جواد

01

02

03

04

05

06

07

08

09

10

11

12

13

14

15

16

17

18

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة