الاستخدام المفرط للهاتف المحمول خطر
تاريخ النشر: 28/12/14 | 19:58ماذا يعني لك الهاتفُ المحمولُ اليومَ؟
هل يُمكنك الاستغناءُ عنه؟ وهل تستخدمُه بشكلٍ مستمرٍّ ومفرطٍ؟
خلص باحثون أمريكيُّون إلى أنَّ الأكثرَ استخدامًا للهواتفِ المحمولةِ من الطلاب هم الأقلُّ رضًا وسعادةً، إضافةً إلى تدنِّي مستوياتِ تحصيلِهم الأكاديميِّ؛ نظرًا لنوباتِ القلقِ المتزايدةِ التي تؤثِّر على قُدراتِهم في التَّركيزِ على الدِّراسة.
ورُغم أنَّ دراساتٍ علميَّةً سابقةً كشفتْ عن جانبٍ إيجابيٍّ لاستخدامِ الهواتفِ المحمولةِ وتحسينِ التَّواصُلِ الاجتماعي وتقليلِ الشُّعور بالوحدةِ، إلَّا أنَّ البحثَ الأخيرَ، وجد بأنَّ سهولةَ الوصول والتَّواصل مع الناس والحصول على المعلومةِ على نحوٍ دائمٍ، رُبَّما يكونُ سلاحًا ذا حدَّين.
ويعزو الخبراءُ ذلك لإحساسِ الطالبِ بضرورةِ مُواصلةِ التَّواصُلِ مع الأصدقاء، وإصابتهِ بالقلقِ حالَ عدمِ قيامه بذلك، كما أنَّ البعضَ يجد صعوبةً في قطع هذا التواصُل، وهو أمرٌ يُغذِّي من إحساسِ الإجهاد المرتبطِ بهواتفِهم المحمولةِ.
إذنْ لا تعتقدْ بأنَّ الاستخدامَ المفرطَ للهاتفِ المحمولِ يجعلك أكثرَ سعادةً وتواصلاً، بل على النَّقيضِ قد يجعلك أكثرَ لهفةً وقلقًا، على حدِّ ما ذكرتْهُ الدِّراسةُ الأمريكيَّةُ الحديثةُ، التي تؤكِّد أنَّ الطُّلَّابَ مِمَّن يقضون وقتاً أطولَ على الهواتفِ المحمولةِ، ليسوا الأكثرَ قلقًا فحَسْبُ بل أنَّ أداءهم الأكاديميَّ يتأثَّر سلبًا.
النَّصيحةُ الذَّهبيَّةُ هنا دعْ هاتفك جانبًا.. فكثرةُ استخدامِه قد تُصيبك بالقلقِ وتؤثِّر على مستواك الدِّراسيِّ.