برنامج “أمانبور” يستضيف النائب احمد الطيبي

تاريخ النشر: 03/12/14 | 8:52

أجرت قناة ” سي إن إن ” الدولية ضمن برنامج “أمانبور” الحواري الذي تقدمه الإعلامية كريستيان أمانبور، مقابلة مطولة مع النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بُعيد عودته من الأمم المتحدة وخطابه فيها ومشاركته في فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي ظل القانون الذي يقترحه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو تعريف اسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي.
وفي رد على تأثير هذا القانون على المواطنين العرب في إسرائيل قال الطيبي:
هذا القانون يقول بشكل قاطع ان اليهود متفوّقون والعرب بمرتبة ادنى وهذا تمييز عنصري رسمي،قلنا ذلك طوال الوقت.
في اسرائيل لا يوجد دستور ويتم تعريفها يهودية وديمقراطية في السنوات الاخيرة
وهذا هو ” الشيء ونقيضه “.لا يمكن ان تكون ديمقراطياً تؤمن بالمساواة بين جميع المواطنين وتعرّف نفسك بتعريف اثني عرقي.
اقتراح قانون القومية لنتنياهو يثبت ما قلته طوال العقد الاخير ان اسرائيل ديمقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب.

وتابع الطيبي في رد حول حقوق المواطنين العرب، ومعقباً على اقوال عوزي لانداو بأن اسرائيل دولة يهودية ديمقراطية كغيرها من دول اوروبا وبأن جميع المواطنين يحظون بحقوقهم، قائلاً: لن أقبل بأي حال من الأحوال ان يكون أي شخص متفوقاً عليّ لأنه أوزي وأنا أحمد. بناء على القانون الجديد سيتم تعريف اسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي فقط، أي انهم بشكل كامل يلغون التاريخ، الرواية والوجود ل 20% من السكان.

وتابعت المذيعة حول حقوق المواطنين وفقاً ” لوثيقة الاستقلال ” فرد الطيبي:
في القانون المُقترح حتى كلمة مساواة شطبها نتنياهو، وأصلاً لا توجد قيمة المساواة في القانون الاساسي في اسرائيل.
في كل مجال توجد فجوة وتمييز بين العرب واليهود، مصادرة الاراضي، الميزانيات، التعليم، العمل،نحن نكافح لنكون متساوين ولكننا لسنا متساوين.

نتنياهو يضللكم ويضلل المجتمع الدولي والجمهور الاسرائيلي.
نحن نطالب ان نكون متساوين في الحقوق السياسية والمدنية، بينما رئيس الحكومة يطالب العرب الانتقال الى غزة لأنهم يعارضون سياسته. يهددنا بإلغاء مواطنتنا
بسبب غضبنا بعد اطلاق النار على خير حمدان في كفر كنا.

وأنهي الطيبي مُجيباً عن سؤال: لماذا يحدث ذلك الآن وكيف سيؤثر على الاوضاع المتوترة بين العرب واليهود ؟

الطيبي: يوجد ثلاثة مهووسي إشعال النار في الحكومة الاسرائيلية: نفتالي بينت، ليبرمان
ونتنياهو الذي خسر اصواتاً لبينت. هذه التصريحات والقوانين هي لإعادة الناخبين
الى معسكره ونحن ندفع الثمن.
الديمقراطية الاسرائيلية التي ليست حقاَ ديمقراطية وانما اثنوقراطية
او حتى أسميها يودوقراطية، نحن لسنا من ضمنها رغم اننا السكان الاصلانيون،
لم نأت الى اسرائيل كمهاجرين بالطائرة او السفينة ولن نقبل أبداً أي تعالي علينا
لأي اسرائيلي يهودي فقط لأنه يهودي وأنا عربي فلسطيني.

01

02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة