تحذير من إلقاء المصحف بالنفايات ومن الاستخفاف بآيات القران الكريم
تاريخ النشر: 09/07/12 | 5:55فمن الأمور التي انتشرت انتشارا هائلا في هذا العصر وابتلي بها كثير من المسلمين اليوم ، الاستهانة بكلام الله تعالى وأسمائه الحسنى وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وذلك من خلال رمي الجرائد والصحف والكتب المدرسية والتي تتضمن بعض آيات القران الكريم أو لفظ الجلالة ” الله ” أو اسما من أسماء الله الحسنى وهذه ظاهرة سيئة في أوساط المسلمين هنا وهناك تُرمى هذه الأوراق في براميل الزبالة وبين القاذورات وتداس بالأرجل في الشوارع والطرقات وكان الأمر لا يعنينا بشيء وقليل من ينكر ذلك .
فأين تعظيم الله تعالى وتعظيم كلامه وأسمائه الحسنى
( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .
فعظموا الله تعالى أيها المسلمون في قلوبكم يرفعنا
ربنا تبارك وتعالى في الدرجات العُلى ، وربّوا أبناءكم ونسائكم
على ذلك وازرعوا في قلوبهم تعظيم شعائر الله عز وجل .
إن كثيرا من البالغين الراشدين وللأسف هم أباء ، فتجدهم يفترشون الجرائد والصحف سفرة لطعامهم ويجلسون عليها ولا يبالون بما فيها من أحاديث للمصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم .
والبعض من أصحاب المحلات يجعلونها لفافات للأطعمة أو البضائع والحاجيات ، والبعض الأخر يجعلها أداة تنظيف للزجاج وغيره بحجة أنها أحسن وسيلة لذلك الأمر .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
قويت همتهم في الدنيا وضعف في قلوبهم تقوى الله ومخافته
فالقران الكريم كلام الله تبارك وتعالى انزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هدى ونورا للعالمين إلى يوم القيامة .
وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأخشى أن ينطبق بحق على كثير منهم قوله تعالى : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ) .
إذ أصبح القران لدى كثير منهم مهجورا ، وهجروا تلاوته وتدبره والعمل به، فلا حول ولا قوة إلا بالله .
ولقد غفل منهم عما يجب عليهم من تكريم كتاب الله وحفظه إذا قصروا في هذا مجال الحفظ والتدبر والعمل به.
ولقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات وكثيرا ما تشتمل على آيات من القران الكريم في غلافها أو داخلها لكن قسما كبيرا من المسلمين حينما يقرءون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمامة وتوطأ بالأقدام بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات ، والله سبحانه وتعالى يقول : ( انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسُهُ الا المطهرون تنزيل من رب العالمين ) .
وفي تعقيب لمدير قسم الصحة بالمجلس المحلي السيد علي ابو عطا حيث قال : ومن الجدير بالذكر انه تم حرق ودفن ما يقارب 60 مصحف وكتاب ديني حيث وجدت جميعها مدفونة بالأوساخ بالمكب الشمالي والذي يستعمله السيد عادل زرعيني للنفايات الصلبة ، ناهيك عن وجود كمية كبيرة جدا من المصاحف والكتب الدينية داخل النفايات البيتية والتي نخرجها من النفايات ونحرقها وتدفن شهريا . “اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد”.
بارك الله بكم
انا عن نفسي بقول
لما بجد كلمات الله
اقصها بالمقص واجمعها وكثير حكيتها لناس وهم عم يستغربوا
كمان اسبوعين او اقل شهر رمضان
ورح يتم توزيع الكثير من الاعلانات ومن هنا وهناك وخاصه امساكيه شهر رمضان
وفي كثير ناس ترميها
ارجوكم اجمعوها عندما ترونها ملقاه هنا وهناك احرقوا وادفنوها افضل
وان شاء الله تكون لكم اجر يوم الحساب يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
قسم من الناس يتهاون بهذه المسأله فبارك الله بالمبادرين على هذا المقال الهام.