بيوت دالية الكرمل غير مربوطة بالصرف الصحي

تاريخ النشر: 12/11/14 | 11:22

التأمت لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية ظهيرة يوم الثلاثاء من أجل التباحث في قضية “الفشل الذي يلازم عمل شركة المياه في بلدة دالية الكرمل” وقد بادر إلى عقد الجلسة النائب حنّا سويد عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وقال: يبلغ عدد سكان دالية الكرمل  17,000 نسمة ويستهلكون ما يقارب المليون كوب من المياه في السنة الواحدة، وفي كل عام يضيع ما يقارب ال 5 مليون شيكل دون استغلالهم من أجل حل المشكلة التي يعاني منها سكان الدالية، ولماذا يقف الجميع مكتوفي الأيادي، الموضوع بلغ ذروته، ودالية الكرمل وعسفيا ضحايا الإهمال المتواصل، وبسبب عدم رغبة أي اتحاد من اتحادات المياه والصرف الصحي ضمهم تحت سقفه

وقد أدار النقاش والجلسة، النائب حمد عمّار(يسرائيل بيتينو) : المعطيات تثير القلق لخطورتها، وعندما تصل حماية الطبيعة إلى الميزانيات، الجميع يتنصلون من مسؤوليتهم ورعايتهم لقضايا البيئة.

وقال رئيس المجلس المحلي في دالية الكرمل، السيد رفيق حلبي: “نملك اليوم 88 كيلومتر من مواسير المياه، من بينهم ما يقارب ال 20 كيلومتر تم وضعهم فبل 30 سنة، وقد أكل الدهر عليها وشرب وتلفت هذه الأدوات مما أدى إلى تزويدنا بمياه ملوثة مما يشكل خطرًا على الصحة وخطرًا على البنى التحتية، وقد خففنا نسبة ضياع المياه من 50 % إلى 30 % وهذا بسبب البنى التحتية، وقد وصلنا إلى اتفاقية مع موتسكين، ولكن الموضوع لم يقتصر على الاتفاقية بيننا ولم ينفذ هذا الاتفاق وبقينا خارج المعادلة بسبب الخلاف الذي نشب بين وزارتي المالية والداخلية، ما يقارب ال 64 % من البيوت في دالية الكرمل غير مرتبطة بشبكات الصرف الصحة ومعرضة للخطر كل الوقت.

وقال يوسي بنشيتي من دائرة الميزانيات في دائرة الحكم المحلي في وزارة الداخلية: في السنوات 2010-2012 بلغ حجم الأضرار المالية، 10 مليون شاقل في 18 سلطة محلية.

وقال السيد موشي غرازي من مديرية الصرف الصحي في سلطة المياه: قامت الدولة بتخصيص ميزانيات بـ 15 مليون شاقل بدون صيانة، ولا يمكن تفعيل هذا المنظومة بدون صيانة، القانون لا يلزم سلطة المياه بصرف المياه، هذه مسؤولية تقع على كاهل السلطة المحلية، ومع هذا ففي العام 2011 لم ننتظر السلطة المحلية وقمنا ببناء منظومة دون أن تدخل تحت سقف احدى اتحادات المياه. وشهدت الجلسة نقاشًا بين حلبي وينشيتي حول مسؤولية السلطة المحلية ومسؤولية سلطة المياه.

مديرة الصحة الجماهيرية في وزارة الصحة، د. ليلا يعكوف: لدي علم بمعارضة عمل اتحادات المياه، ولكن في امتحان الواقع رأينا تغييرًا جذريًا منذ دخول هذه الاتحادات فعلى سبيل المثال في مياه عارة وخلال 3 أعوام تم ربط 80 % من البيوت بشبكة الصرف الصحي، ولكن من يقوم بإعاقة العمل هي وزارة المالية. ورد غرازي على أقوال يعكوف: ليس من مصلحة احد ايقاف العمل في دالية الكرمل، فيعد عملية التقييمات هنالك مناقصة جاهزة من أجل صيانة المنظومة كلها، وعلى السلطة المحلية العمل وفقًا له فاذا أخذت على عاتقها موضوع الصيانة سننجح في ذلك ويتم تطوير المشروع. وفي النهاية التزم حلبي بأخذ الموضوع على عاتقه.

 

وفي نهاية الجلسة ناشد عمّار الوزارات والمكاتب الحكومة تخصيص الميزانيات لاتحادات المياه والاهتمام بربط البلدات مع موتسكين وسيقوم بعقد جلسة لمتابعة القضية خلال 3 أشهر.

SSS (1) SSS (2)

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة