260 شخصا لقوا حتفهم منذ مطلع العام بحوادث طرق منهم 96 عربيا

تاريخ النشر: 04/11/14 | 15:15

أشارت الإحصائيات الرسمية أنه منذ بداية عام 2014 لقي 260 شخصا لقوا حتفهم في حوادث طرق في البلاد، أي ثلاثة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت. ومع بدء فصل الشتاء، أجرت جمعية “أور يروك” اختبارا على عدد حوادث الطرق في الأشهر الشتوية من السنة، لتتضح من المعطيات المبنية على أساس المعطيات المحدثة لدائرة الإحصاء المركزية نتائج إشكالية.

96 عربيا قتلوا في حوادث الطرق منذ مطلع العام
وبحسب الإحصائيات لقي 96 عربيا حتفهم في حوادث الطرق التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام الجاري، وإذا ما قارنّا يمكن أن نجد أنّ المعطيات متطابقة تمامًا مع معطيات الفترة الموازية من السنة الفائتة، حيث قتل – خلالها – 96 عربيا.
ومنذ بداية العام، 2014، وحتى 2.11.14، قُتل 260 شخصًا في حوادث الطرق، أي قتيل واحد أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من السنة الفائتة.

منذ بداية عام 2014 وقع 238 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي سبعة حوادث قاتلة أكثر من الفترة الموازية في السنة الفائتة – ارتفاع بنسبة 3%.
201411041017281153067348

وبموجب المعطيات – قتل 63 شخصا في حوادث طرق خلال الأشهر، كانون الثاني – آذار عام 2014 – انخفاض بنحو 25% في عدد القتلى مقارنة بالفترة الموازية عام 2013، حيث قتل – خلالها – 85 شخصا في حوادث الطرق. وفي المقابل، فمنذ بداية عام 2014 قتل 255 شخصا في حوادث طرق، أي ثلاثة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.

معنى ذلك أنه رغم أن الشتاء الجاف بنهاية العام الماضي ومطلع عام 2014، الذي أدى – على ما يبدو – إلى انخفاض كبير في عدد القتلى في حوادث الطرق في بداية العام، ما كان من الممكن المحافظة على هذه المعادلة من الهبوط في أعداد القتلى في حوادث الطرق خلال باقي الأشهر من العام، وذلك لسبب شح الميزانية الذي تعاني منه السلطة الوطنية للأمان على الطرق.

في معدل السنوات العشر الأخيرة (2004-2013)، في أشهر الشتاء (تشرين الثاني – آذار) قتل نحو 166 شخصا في حوادث الطرق، وأصيب ما معدله نحو 13,421 كل شتاء، من بينهم 840 مصابا بصورة خطرة.

وقال مدير عامّ جمعية “أور يروك”، شموئل أبوآﭪ : “ليس السائق وحدَه المذنب في حوادث الطرق، لا بل البُنى التحتية، أيضًا – وخصوصًا في أشهر الشتاء الماطرة، ولذا فإن التراجع في ميزانية السلطة الوطنية للأمان على الطرق من الممكن أن يؤدّي إلى مأساة أبدية في ارتفاع عدد القتلى. سيؤدي التقليص في الميزانية إلى عدم استثمار موارد من أجل تحسين وضع الشوارع. وسيترتب عن هذا الوضع إمكانية وقوع حوادث طرق قاتلة في الأماكن التي من الممكن أن تتشكّل فيها مواضع أذًى، تشكّل خطرا على الحياة في أوقات المطر، من قبيل الفيضانات وتشكل الآبار. يجب أن تقوم الدولة بوقف التقليص المتواصل من أجل منع خسارة الأرواح القادمة”.

6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة