النائبان بركة وإغبارية يقدّمون التعازي بوفاة محافظ جنين

بركة: كانت قضية التواصل في سلّم أولوياته ليتّصل الوريد بالوريد والشريان بالشريان والانسان بالانسان ليشكلوا سوية خارطة الوطن

قام وفد جبهوي يتقدّمه النائبان الجبهويان محمد بركة ود. عفو إغبارية ورئيس كتلة كفرياسيف الموحدة نعيم شكري شحادة وأعضاء من الكتلة ورئيس مجلس البعنة السابق د. محمد بكري، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي د. جمال شريف، بزيارة إلى بيت العزاء في محافظة جنين، لتقديم التعازي بوفاة القائد قدورة موسى (ابو موسى) محافظ المحافظة.

وكان في استقبال الوفد عدد من قيادة السلطة الوطنية وحركة فتح بقيادة عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية.

ورحب المفتي محمد ابو سعيد مدير عام دائرة الإفتاء والبحوث بوفد الجبهة وقال: “نرحب بوفد الجبهة والحزب الشيوعي الذي أتانا ليشاطرنا العزاء، من أبناء شعبنا وجلدتنا، فالقلب واحد ولا فضل للبطين الأيمن عن الأيسر ولا للرئة اليمنى عن اليسرى، فقدورة موسى ليس بفقيد محافظة جنين أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، بل فقيد أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده”.

وفي كلمته قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة: “أحببنا الصديق والقائد (أبو موسى) أولا لأخلاقه الحميدة، وأحببناه لمواقعه التي تبوأها في قيادة العمل الوطني الفلسطيني عمومًا وفي هذه محافظة جنين على وجه الخصوص، التي سطّرت بأحرف من ذهب سطور البطولة أيام الاجتياح الاجرامي للمخيم، عندما وقف فيها شعبنا الفلسطيني هنا في وجه الاحتلال والعدوان. عرفناه عندما صاغ شعبنا انتفاضته الأولى واستقبالنا في حملات الإغاثة الأولى هنا في جنين فكرّس كل جهوده للحمة وتواصل شعبنا.

لقد كان للقائد قدورة موسى الدور المركزي في تعزيز أواصر التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد الذين ينتمون إلى تضاريس الوطن مع اختلاف تضاريس السياسة. ومنذ أن تولّى الفقيد قيادة محافظة جنين أصبح للتواصل بين أبناء شعبنا نكهة وطعم آخر في الناحية الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية من طرفي الخط الأخضر، حيث كانت قضية التواصل في سلّم أولوياته واعتبر ذلك دائما بالأمر الطبيعي ليتّصل الوريد بالوريد والشريان بالشريان والانسان بالانسان ليشكلوا سوية خارطة الوطن”.