تكريم بروفيسور مصطفى كبها بمناسبة ذكرى النكبة بأم الفحم

تاريخ النشر: 28/04/12 | 5:37

شارك العشرات من أهالي ام الفحم والمنطقة في اللقاء التكريمي الذي نظمه مركز دراسات  ولجنة إقرأ ام الفحم  للبروفسور مصطفى كبها  في المركز الجماهيري في المدينة بمناسبة ذكرى النكبة  تخلله كلمات ترحيبية وخطابية لكل من الشيخ خالد حمدان- رئيس بلدية أم الفحم, والدكتور يوسف تيسير جبارين- مدير مركز “دراسات”, ومحمد طاهر محاميد- رئيس لجنة “اقرأ” المحلية بالإضافة لمحاضرة قدمها  البروفيسور مصطفى كبها بعنوان: “توثيق النكبة الفلسطينية وصياغة الذاكرة: آليات، قسريات وتحديات”, استعرض من خلالها مصطلح النكبة تاريخيا، ثم تناول أحداث النكبة عام 48 مشيرا إلى ان 532 قرية فلسطينية تم تهجيرها  وترحيل أهلها عنوة قبل 15 أيار 48 بناء على خطة مدروسة مسبقا.

مشيراً الى مخططات  اسرائيل  التي عمدت ايضا الى استهداف المراكز الحضرية العربية في فلسطين(المدن)، التي بلغ عددها 11 مثل صفد وطبريا ويافا والمجدل واللد والرملة بالاضافة لتهجير سكانها من مراكزهم المدنية, الامر الذي  يثبت كذب الرواية الصهيونية عن ان العرب هم الذين بدؤوا بالحرب. وأشار البروفيسور كبها إلى الدور الهام الذي أداه الجيش العراقي وبفضله صمد أهالي وادي عارة في بلداتهم، موضحا ان الجيش العراقي بقي في فلسطين حتى مطلع عام 1949 .

وأوضح كبها ان الرواية الفلسطينية تعاني من مشكلة غياب المصادر بعد فقدان مواد ومستندات مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت ومركز الأبحاث الفلسطيني في القدس بعد استيلاء إسرائيل عليها. كما شدد بروفيسور كبها على أهمية إيجاد مضامين ووسائل بديلة لجهاز التعليم الرسمي المبني على سياسة التجهيل القومي، ما يستدعي وضع خطة لتعميق الهوية الفلسطينية وتعريف أبنائنا بمعالم وطنهم وبأسماء القرى والبلدات العربية الأصلية بالتعاون بين السلطات المحلية العربية والمراكز الثقافية والمؤسسات التعليمية.

واختتم  اللقاء بتكريم  بروفيسور مصطفى كبها من قبل مركز “دراسات” للأبحاث وجمعية اقرأ “تقديرا لدوره في صياغة الذاكرة الفلسطينية ولحصوله على درجة الأستاذية”.

‫2 تعليقات

  1. في يوم نكبتنا نشاهد شعاعا من نور يخترق ظلمات الجهل والتجهيل..انت هو ذاك الشعاع يا استاذي العزيز مصطفى كبها.. في كل مرة يحالفني الحظ من جديد لارافقك في مشوارك المجيد لاتعلم من حضرتكم عن تاريخ الفلسطين ومعالم فلسطين وروايات فلسطين التي تنقصنا وبشدة.. انهال منها كل مرة وابقى عطشا للمزيد.. حياك الباري وقواك وانار دربك الكريم بالمزيد فدائما لديك لمزيد.. كل الرضئ.. كل النور كل الهنا لحؤرتكم
    تحياتي. . ابن الساحل الصامد رغم الظلمات..

  2. حامل رسالة, فخر, انتماء والبحث وراء الحقيقة.
    الله يزيدك أستاذنا القدير وتبقى على طول مصدر فخر واهتمام المجتمع كله.
    لان ما تفعله هو جهاد وطني, بحث عن الحقيقة, تاريخ,ماضي, حاضر نحو مستقبل صادق واضح.
    شرف كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة