عاصفة عنصرية في زفاف محمود ومورال

تاريخ النشر: 17/08/14 | 21:13

تظاهر العشرات من نشطاء اليمين المتطرف مساء اليوم الأحد خارج قاعة الأفراح التي تحتضن حفل زفاف الشاب العربي محمود منصور من يافا والفتاة اليهودية مورال مالكا ، وفي المقابل تظاهر عدد من مؤيدي هذا الزفاف.
وأثار هذا الزواج ردود فعل صاخبة في أوساط اليمين الإسرائيلي ورافق ذلك حملة تحريض ضد العرب، كما حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية , حيث تظاهر ناشطو منظمة “لاهافا” اليمينية على بعد مئتي متر من قاعة الأفراح الواقعة في “ريشون لتسيون”، بناء على قرار لمحكمة الصلح الذي صدر ظهر اليوم، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية وأطلقوا هتافات ضد العرب ورفعوا شعارات معارضة لزواج اليهوديات من العرب. فيما تظاهرت مجموعة أخرى مؤيدة لهذا الزفاف.
وكانت محكمة الصلح في ريشيون ليتسيون، ردت بعد ظهر اليوم الأحد، الالتماس الذي تقدم به العريسان حيث طالبا المحكمة بعدم السماح لعناصر اليمين المتطرف التظاهر مساء اليوم قبالة قاعة الأفراح التي ستشهد زواجهما.
وسمحت المحكمة لعناصر اليمين المتطرف بالتظاهر قبالة قاعة الأفراح في ريشيون لتسيون لكن على بعد 200 مترا من قاعة الأفراح.
وتسود حالة من الغليان أوساط اليمين الإسرائيلي بسبب زواج شاب عربي من فتاة يهودية أشهرت إسلامها، حيث يواصل أعضاء من حركة “لهفا” التي تكافح الاختلاط مع العرب داخل إسرائيل، في نشاطهم لمنع إقامة حفل الزفاف، وهددت الحركة بمنع إقامة حفل الزفاف وتدميره. وقال أعضاء من اليمين الإسرائيلي على صفحات موقع (فيسبوك)، إنه يجب إنقاذ الفتاة ومنعها من الزواج، وأشاروا إلى أن إنقاذها يعتبر إنقاذاً للديانة اليهودية.
nomm

‫2 تعليقات

  1. مبروك اسلامها اولا ومبروك للعريس ثانيا لانه بسبب اسلامها سيدخل الجنة ان شاء الله والله يوفقهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة