تفسير مثـير

تاريخ النشر: 02/07/14 | 9:24

في عدد غاليري (هآرتس) يوم الإثنين الماضي 30 حزيران 2014 كان هناك سؤال في زاوية (رياضة الصباح):

من أين اشتق اسم (وادي الجوز)- الحي المعروف في القدس الشرقية؟
الجواب على الصفحة الثانية.

بحثت عن الجواب في الصفحة المذكورة، فإذا هو العجب العجاب:

جوز- تحريف من يهوشافاط josaphat (أحد ملوك يهودا في التوراة- سفر الملوك).
فعلى رأي واضع السؤال أو المنقول عنه أن الاسم نقل عن طريق اللاتينية، حيث يبدأ الاسم بالجيم.(بالعبرية يبدأ الاسم بالياء)

على هذا التفسير خطر ببالي أنه يمكن أن يفسروا في المستقبل أسماء أخرى في فلسطين مثل خبيزة، زعترة، عين الزيتون، بير زيت، خروبة…..إلخ
فوادي التفاح في نابلس مثلاً أصله يفتاح، (وهو من قضاة إسرائيل وله قصة طريفة)، وزعترة أصلها رابي زيرا صدقياهو…..إلخ

هل تذكرون قصتي (تيمائيل)- القصة القصيرة جدًا، وكنت نشرتها من وحي هذا التحوير في مجموعتي مرايا وحكايا (2006)، سأعيد لكم نشرها، فالشيء بالشيء يذكر:
……………………………………………
تيمـــائيـــل
زرت أطلال عين غزال، وجدت قبرًا يقوم على نشز من الأرض…
قال لي المرشد: هذا مقام الشيخ شحادة رحمه الله.
وهذه اللافتة وضعها مجهولون وعليها:
“هنا يرقد الرابي عوفر بن تسفي”.
عدت إلى بلدي، وتوجهت حالاً إلى مقام الشيخ تــيّـِم الذي يقوم في مركز البلدة.
رأيت بعض الناس يقيمون النذور ويعلقون البيارق، ويقرءون الفاتحة.
قلت للجيران الذين يرعَون المقام:
انتبهوا- الله يخليكم-، لئلا تجدوا في صباح ما لافتة غريبة، وعليها:
“هنا يرقد الرابي تيمائيل”…..

ب.فاروق مواسي

faroq

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة