حفل ختامي للنشاطات الصيفية في الأقصى

تاريخ النشر: 25/06/14 | 17:40

احتفل مئات الاطفال صباح اليوم الأربعاء في المصلى المرواني بالمسجد الاقصى ضمن الحفل الختامي لفعاليات الاقصى الصيفية التي حملت عنوان:”زيادة في الايمان ونزهة للابدان”برعاية وتنظيم مؤسسة “عمارة الاقصى والمقدسات” وتحت اشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وعكر جنود الاحتلال صباحا صفو الأطفال حين منعوهم من دخول المسجد واحتجزوهم على الابواب ما أخر حضورهم الحفل، علاوة على قيام أحد الجنود بضرب الطفل مصلح خميس 13 عاما ومحاولة اعتقاله، الأمر الذي أخاف الأطفال ودفع بعضهم للبكاء، في حين ظل البعض يصرون على الدخول .
وعرج الأطفال قبل ابتداء الحفل على “بازار الاقصى”؛ وهو عبارة عن كشك ألعاب وجوائز يشتري منه الأطفال بكوبونات ورقية ذات قيمة نقدية بعملة الخلافة الاسلامية، كانت تعطى للاطفال كمكافأة لهم ادخروها خلال أيام الفعاليات.
فيما بدأ الحفل وسط تجمهر كبير من الاطفال ذكورا واناثا وذويهم ومرشديهم، بتلاوة الطفل عيسى ابو خروب لآيات مباركات من القران الكريم، تلتها كلمة مشرف الفعاليات الصيفية إسلام يونس، تحدث خلالها مع الاطفال عن انجازات الفعاليات وحثهم على عدم الانقطاع عن المسجد الاقصى ومواصلة عمارته.
وملأت أرجاء المصلى المرواني شعار المخيم وأنشودة “سيروا في حمى الله المعين”، حين رددها الاطفال بحماس مستذكرين ايامهم الجميلة في ساحات الاقصى، قدم بعدها ‘مرشدون صغار’ فقرة تعريفية بمعالم الاقصى بطريقة مشوقة شعرية، تعلمها الاطفال خلال الفعاليات الصيفية من خلال نشاط “على درب الاقصى”، “صحح المفهوم”، و”البحث عن الكنز”.
وأنشدت الطفلتان آية شخيدم ومنار بكيرات أنشودة باللغة التركية عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بألحان عذبة تردد صداها بحناجر أطفال الاقصى، وحكت عن الاسرى الذين لم يغيبوا أبدا عنها.
وكانت الفقرة التي جذبت الأطفال عبارة عن عرضا مصورا لحصاد نشاطات الأقصى خلال أسابيعه الثلاث على وقع أناشيد طفولية للاقصى ، شرع كل طفل يحدق به كي لا تفوته صورته أو صورة اصدقائه.
وبخفة وسرعة ملفتة، بدأت فتيات فرقة “الباب الثلاثي” يصفقن ويبدلن كؤوسا ملونة على طاولة خشبية، ضمن عرض “غناء الكؤوس”الذي تفاعل الجمهور معه بصورة ملفتة للنظر. فيما ارتدت خمس فتيات من فرقة المصلى المرواني، اثوابا تراثية وتوسدن أعلاما لفلسطين،سوريا، العراق، ومصر ضمن عرض مسرحي حواري عن الوحدة العربية وآلام أمة الاسلام.
وكان الختام مسكا مع تكريم مرشدي ومرشدات الفعاليات الصيفية وصورة تذكارية جماعية. حيث قالت احدى المشرفات، ام عبد الله:”الفعاليات الصيفية كانت جميلة جدا احسست فيها ان حب الاقصى متجذر لدى الاطفال، فهم ساهموا في صد العديد من الاقتحامات، وشعرت أن الاقصى يبتسم بوجودهم”. أما الطفل عثمان 9 سنوات من فرقة صبرا وشاتيلا فقد قال:”تعلمت الكثير من المعلومات عن الاقصى، انا احبه كثيرا وسأظل ازوره بعد انتهاء الفعاليات ايضا”.

01

02

03

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة