في عَـميقِ حُــشاشَتي…أستفقِدُ بَشاشَـتي..
تاريخ النشر: 01/01/11 | 0:19أدخُلُ مـسارَ ألَـمِكَ الجبليّ المُتصاعِد
مع إنحناءاتٍ مُتباعِدةْ..
في وَعَرِ قلبِكْ..
أستوحِلُ في طينِ حُبّكْ
وأ ُشدُّ إلى روحك المِغناطيـسيّة ْ..
فأستمسِكُ بحبالٍ شِريانيّةٍ..
عَلّـنِي أُ ُقاومُ.. التّنويمَ الألـيمْ..
أبحَثُ عن جَرّارٍ من البَشرْ
فَـيَنشِلَني وبَدني..
أيــا وزيرة َ الحُبِّ الدّاخِلـيّ..!
أشكوا إليكِ حرْبَ أحْشائي…
وما زِلْـتُ…
فما ردُّك… ؟؟
من ذا يستأصِلُ روحي في بـقائي ؟؟ …
نبضة ٌ ..من قرعِ قلبِك..
على مَـدَقِّ أبوابي…
تُعييني…تحرِق ضروحي…ملايـيني..
تِسعونَ ألفاً .. هم مِن جُندكِ .. قد أسروني ..
لولا أصفادُ رئتيك .. تُراكِ تعلمينَ ما قد حدث
سـليني ؟؟ !
هو ذا عليلُكِ الممزوجُ من روحِ قُوّة ْ…
مـُكَمّلتي…أينَ ذا انتِ ؟…
تعالي وأنظري حالي..
ها أنا ضائِعٌ في سوقِ الفاتِنات… في فجوتي ..
أستصرِفُ نظري عنهنّ.. وأبحثُ عنكِ في عميق حُشاشتي..
في ردهةِ النّفَسْ…
فتارةً أحنوا بائساً .. وأخرى ترتسِمُ بشاشتي
فكيفَ تُستكمَلُ صورةٌ .. وينتسبُ صوتُها
إذا ما اتحّدتْ شاشتي .. ؟؟ !
هو ذا أنا … مكسورُ أطـرافي ..
فكيفَ أُ ُداوي كاحـِلي .. إذا ما اشتَكتْ قامـتي ؟؟
بقلم يحيى أبو شيخة – عارة