كلمة وفاء للمربّي الحاج سعيد عفيف أبو مخ (أبو إيهاب)

د. محمود أبو فنّه، كفر قرع

تاريخ النشر: 03/06/25 | 5:01

توفي في 31.5.25
قال تعالى في كتابه المبين: “كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ” (سورة الرحمن 26- 27)
وقال تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ” – (العنكبوت – 57)”
صَدَقَ اٌللهُ اٌلعَظيم
بهذه الآيات الكريمة نعزي أنفسنا بوفاة الصديق المربّي الحاجّ سعيد عفيف أبو مخ أبو إيهاب، لكنّنا نعرف أنّ الموتَ حقّ، فنرضى بحكم الباري، رغم أنّ القلوب تحزن، والعيون تدمع.

نتقدّم بأحرّ التّعازي لعائلة المرحوم ونعزّيَ أنفسَنا في مُصابهم الجلل، نعزّيهم بوفاة الصّديق الغالي المعطاء المربّي أبو إيهاب الذي قضى أكثر من أربعة عقود يمارس رسالة التربية والتعليم معلّمًا ونائب مدير، وقد عُرف بإخلاصه في العمل، وبحبّه لطلّابه ولزملائه وللأهالي، احترم الجميع فبادلوه الاحترام.
أذكر لقاءاتي به إثناء زيارتي للمدرسة الإعداديّة بإدارة الأستاذ فهمي مواسي، وكيف كان يستقبلني بالترحاب وبوجه بشوش مبتسم، وبكلمات دافئة.
كما ربطتني بالمرحوم وعائلته علاقة صداقة كلّها محبّة ووفاء، ولن أنسى زيارتهم لبيتنا عام 2010 مهنّئين بأدائنا فريضة الحجّ.
كان المرحوم نعم الزوج الداعم لزوجته الحاجّة الممرّضة وداد في نشاطها وتطوّعها الخيريّ، وكان نعم الأب الحاني لأبنائه وبناته الحريص على تربيتهم وتعليمهم.
نسألُ اللهَ أن يتغمّدَ المرحوم بواسع رحمته، وأن يسكنَه فسيحَ جنّاته، وأن يُلهمَ أهلَه وذويه وكلَّ محبّيه الصبرَ والسلوان.
لروح نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ولجميع أمواتِنا وللفقيد أبو إيهاب منّا ثواب قراءة سورة الفاتحة!

د. محمود أبو فنّه، كفر قرع، 1.6.2025

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة