لقاء تكريمي للبروفيسور محمد أمارة ببيت المسنّ في زلفة

بأجواء مُفعمة بالتقدير والوفاء، نُظِّم مؤخرا ، لقاءٌ تكريميّ للبروفيسور محمد حسن أمارة، رئيس كلية القاسمي الأكاديمية في باقة الغربية، وذلك في بيت المسنّ زلفة – سالم، بمشاركة رئيس المجلس المحلي طلعة عارة، وحضور أعضاء من بيوت المسنين في قرى طلعة عارة.خلال لقاء التكريم الذي توّلى إدارته مركّز بيت المسنين محمد جبارين عبّر رئيس المجلس المحلي محمد جلال اغبارية، عن فخر المجتمع واعتزازه بالبروفيسور محمد أمارة، وبالدور المتميّز الذي يؤديه في المجال الأكاديمي والتربوي، ومسيرته العلمية الثرية، إضافة إلى التزامه برسالة العطاء والانتماء المجتمعي. كما أشاد بتنظيم مثل هذا اللقاءات والمبادرات الخلّاقة التي تقوم بها إدارة بيت المسن لتكريم شخصيات من أبناء قرى طلعة عارة.أما كلمة بيت المسنين، فقد ألقاها بالنيابة الأستاذ توفيق جبارين، معبّرًا عن عمق التقدير لما يتحلّى به البروفيسور أمارة من صفات نبيلة، واصفًا إيّاه بالنموذج المُشرّف في الجدّ والاجتهاد، والمثال الذي يُحتذى به في التواضع وخدمة العلم والمجتمع. كما أشار إلى أن إنجازاته الأكاديمية والمجتمعية تُعد مصدر طموح للأجيال الشابة، لا سيّما من خلال رئاسته لإحدى أبرز الكليات الأكاديمية في البلاد.وجاءت كلمة البروفيسور محمد حسن أمارة محمّلةً بمشاعر مؤثّرة، حيث عبّر عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكّدًا أن تكريمه من قِبل أهله وأبناء مجتمعه يحمل نكهةً خاصة، تفيض بدفء المشاعر وصدق الانتماء. واعتبر هذا اللقاء “من أغلى لحظات العمر”، قائلًا: “هذا التكريم ليس مجرد لحظة عابرة أو شهادة تُعلّق على جدار، بل هو وسام على صدري يحمل في طيّاته معنًى عميقًا، ويُلقي على كاهلي مسؤوليةً أخلاقية تجاه من سبقونا في هذا الدرب: أنتم، كبارنا، الذين منحتمونا القيم، والتضحيات، والحكمة، والإرث الإنساني الأصيل”.وفي ختام كلمته، عبّر البروفيسور أمارة عن شكره لإدارة وأعضاء بيت المسن، ولرئيس المجلس المحلي، على احتضان هذا اللقاء المؤثّر، وما يحمله من معانٍ نبيلة ورسائل محبة ووفاء