أمسية ثقافيَّة فنيَّة مميَّزه بكلية الفنون في الناصرة

تاريخ النشر: 04/05/25 | 11:36

نظَّمت مجموعة “تواصل للثَّقافة والفنّ” بالتَّعاون مع “مرسم حنان ميلاد، آرت” في الناصرة، أمسية ثقافيَّة-فنيَّة بعنوان: “كلمة، نغم، ولون”، خُصِّصت لتحقيق التَّواصل المطلوب بين الأجيال الفنيَّة المختلفة، حيث شارك فيها نخبة من الفنانين الذين اشتدَّ عودهم، ومجموعة من الفنانين الواعدين، كما هدفت الأمسية أيضًا إلى إطلاع الجُّمهور على تجاربهم ونتاجهم الفنِّي. عُقِدَت الأمسية يوم الأربعاء الماضي، في “كليَّة الناصرة للفنون”، حيث أعرب مديرها الجديد، محمد مسلَّمي عن سروره لاحتضان هذا الحدث الثقافي-الفني. أمَّا الإعلامي القدير، سليم شحادة الذي تولَّى عرافة الأمسية وإدارتها، فقد رحَّبَ بالجمهور وبالفنَّانين المشاركين في الأمسية، وهم: الفنَّان التَّشكيليّ إبراهيم حجازي، الفنانَّة التَّشكيليَّة حنان ميلاد، وبالمثَّال-النَّحات زاهر سكران، والكاتبة زينة فاهوم. كما رحَّب أيضًا بمشاركة المواهب الشَّابة، وقد تألَّفت من خمس طالبات، وطالب واحد، وهو: سامي نصر الله، أمَّا الطَّالبات، فهنَّ: راما حدَّاد، تمارا سلام، غريس بادجر، عزل عون الله، وسيبيل ناصر.ثم دعا الشَّاعر سيمون عيلوطي لتقديم كلمة مجموعة تواصل، فقال: يسرَّنا في مجموعة تَواصُل أن نُواصِل نشاطنا بعد أن توقَّف بسبب الحرب على غزَّة والتَّوتُّرات الأخرى في المنطقة، ولكن بعد أن هدأت الأمور إلى حدٍ ما، نعود لنشاطنا الثّقافي الذي انطلقنا به قبل نحو عامين، ذكرًا بعض النَّشاطات التي أقامتها “تواصل”، كما أكّد الشَّاعر “عيلوطي” في كلمته على أنَّ الهدف من هذه الأمسية، هو تحقيق التَّواصل الفنَّي والإنساني بين الأجيال الفنيَّة المختلفة، ما يُساعد على دفع حركتنا الأدبيَّة، الثَّقافيَّة، نحو الأفضل، داعيًا صاحبة المرسم لإلقاء كلمة، فتحدَّثت عن نشاط المرسم، وعن الدَّورات التي تقيمها لتعليم الطَّلاب فنّ الرّسم، متوقفة عند تجربتها مع الرَّسم التَّشكيلي عامَّة، وانشغالها في كتابة الأيقونات البيزنطيَّة خاصَّة، وبناءً على طلب الحضور، قامت بعرض نخبة من لوحاتها التي حاكت فيها هذا النَّوع من الفنِّ الجميل. بعد ذلك ألقى عريف الأمسية، الإعلامي سليم شحادة كلمة مُقْتَضَبَة عن أهمية دور الثَّقافة في المجتمع، ثمَّ قام بمحاورة الفنان التَّشكيلي المعروف إبراهيم حجازي الذي أوضح من خلال المحاورة أنه يعتمد في لوحاته على التَّلميح أكثر من التصريح، وأنه يحاول في لغة ألوانه أن يجسِّد المضامين التي يريدها في أعماله بالإيحاء والتَّرميز ما يجعل بصمته التي تميِّزه عن غيره من الفنانين واضحة في معارضه، ثمَّ عرض بعض لوحاته التَّشكيليَّة على الحضور الذي تفاعل معها واستقبلها بترحاب.أما النَّحات زاهر سكران، ولكونه صانع التماثيل الوحيد في الأمسية، فقد أجرى معه عريف الحفل حوارًا مستفيضًا حول تجاربه في هذا المجال من الفنون الجميلة، حيث بيَّن الشاب الموهوب أن والدته حين اكتشفت ميوله لهذا النَّوع من فن صناعة التماثيل أرسلته إلى إحدى المعلمات التي باشرت في تعليمه صناعة التماثيل من مادَّة المعجون، ثم أشركته في دورة أخرى ليتابع صقل موهبته في أبداع صناعة التماثيل من مادَّة الطين، وقد قام بعد ذلك بعرض مجسَّماته المصنوعة من الطَّين والمعجون على الحضور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة