ترشيح بلدية أم الفحم لجائزة قُطرية بالتربية والتعليم

بيان

تاريخ النشر: 12/04/25 | 16:35

استقبلت بلدية ام الفحم مؤخرا وفدَ لجنةِ جائزة التربية والتعليم القطرية، برفقة مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف، وذلك في إطار فحص ترشيح جناح التربية والتعليم في البلدية لجائزة التربية القطرية للعام الدراسي الحالي . كانت الجولة للوفد الضيف من المعارف بمثابة شهادة حيّة على مسيرة طويلة من العمل التربوي الشامل، الذي تبنته البلدية مع كافة الشركاء ، واضعين الإنسان الفحماوي منذ نعومة أظفاره في قلب الرؤية وتنفيذ وتطبيق هذه الرؤيا. إنّ جهازَ التربية والتعليم في أم الفحم ليس مجرّد منظومة تعليمية، بل هو مشروع إنساني، اجتماعي وأخلاقي، ينبع من إيمان عميق بأنّ لكل طفل وطفلة في بلدنا حقًا في الاحتواء والاحتضان، في التقدّم والتطور، في التميز والإبداع، وفوق كل ذلك في تحقيق الذات.قسم التربية للفرد ، الذي اسسّه جناح التربية والتعليم، هو تعبير عن هذا الإيمان؛ هذا القسم لا يكتفي بدعم الطلاب الذين يواجهون تحديات، بل يوفّر مرافقة شاملة للطالب، للأسرة، وللطاقم التربوي، بهدف خلق بيئة حاضنة وداعمة لكل من يحتاجها، دون وصمة ودون تمييز. يضاف إلى ذلك موضوع الحصانة الذي تقدمه البلدية للطواقم المختلفة في المدارس. وفي المقابل، تم بناءِ قسم للتميّز؛ ليس فقط للطلاب المتفوقين، بل لكلّ من لديه موهبة، فضول، إبداع، أو دافع للتطور، خاصة في مجال الهايتك الذي هو ضمن الأولويات في عالم التكنولوجيا الحديث. فالتميّز قدرة على التفكير النقدي، المبادرة، والتأثير. والتعليم اللامنهجي في أم الفحم هو قصة نجاح بحدّ ذاته؛ من خلال برامج “تحديّات”، الحركات الشبابية، أطر التطوع والمبادرات الاجتماعية، أصبح هذا المسار الرافعة الأساسية لبناء القيادة الشابة، وتوسيع آفاق الطلبة، ومنحهم مساحة للتعبير عن أنفسهم والانخراط الفاعل في المجتمع.
كل هذا لا يمكن أن يتحقّقَ دون عمل جماعي وتعاون عميق وشراكة كبيرة داخل البلدية بجميع اقسامها وخصوصًا جناح المعارف، المدارس، المعلمون والمعلمات، أهالي الطلاب، شركاء المجتمع المدني، والمتطوعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة