الكاتب اليهودي يحلل كيفما يشاء والعربي مقيّد الرأي

الإعلامي/ أحمد حازم

تاريخ النشر: 07/01/24 | 13:36

بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل بشن حرب على غزة أطلقوا عليها “السيوف الحديدية”. هذه الحرب المستمرة منذ تسعين يوماً، والتي سقط فيها الاف القتلى والجرحى من الجانبين، حدد لها نتنياهو أربعة أهداف على النحو التالي: إسقاط حماس عسكريا وحكوميا، القضاء المادي على قيادتها، نزع سلاح قطاع غزة، إعادة جميع الرهائن وبناء شعور بالأمن الشخصي الذي من شأنه أن يمكن سكان الغلاف والجليل الأعلى من العودة إلى منازلهم”.لكن المحلل السياسي (اليهودي) له وضع آخر، فهو يقول ما يشاء ويحلل ما يراه مناسباً بدون حسيب أو رقيب. وعلى سبيل المثال اسمعوا ما يقوله عيدو ديسينتشيك، رئيس التحرير السابق لصحيفة “معاريف” في مقال له نشرته الصحيفة يوم الجمعة الماضي: “كل هذه الأهداف السامية لن تتحقق ولن يكون هناك انهيار لحماس”. خسب قوله.

ولكن لماذا هذا التشاؤم من كالتب المقال ولماذا القناعة عنده بأن الجيش الإسرائيلي “الذي لا يقهر”

لن ينتصر في غزة؟ تعالوا نسمع ما يقوله صاحب المقال: “أحد الأسباب الرئيسية لعدم النصر هو عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق ذلك، نحن نقاتل منذ ما يقرب من 90 يوما في غزة، ولم ننته بعد من احتلال النصف الشمالي وتطهيره” وفق تعبيره.

ولكن، هل يعتقد الكاتب بأن اسرائيل يمكن ان تسيطر على جنوب القطاع؟ يقول كاتب المقال: “الآن أصبح من الواضح أيضًا أنه لن يكون من الممكن القيام في جنوب قطاع غزة بأي شيء مشابه لما فعلناه في الشمال، هناك عدد كبير جداً من الناس، ولا يوجد مكان لإجلائهم. لن يتم احتلال خانيونس، ولن يتم احتلال رفح بالتأكيد،”

وهل يرى رئيس التحرير السابق لصحيفة معاريف، ان حماس لها دور في ذلك؟ اسمعوا ما ورد في مقاله بكل وضوح: “إن قدرة حماس العسكرية تفوق كل ما تخيلناه وإن تنفيذ هجوم 7 أكتوبر كان أكثر من مثير للإعجاب، وقتالها العنيد داخل القطاع يبطئ تقدم الجيش”.

وأخيراً…

بما ان نتنياهو يعجز عن تحقيق مطلبهم، ذهب وفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الى الدوحة للقاء رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول الطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين. وحسب موقع “والاه” العبري فإنّ رئيس الوزراء القطري أبلغهم أن اعتيال صالح العاروري، جعل من الصعب المضي قدماً في المفاوضات. وأنّه “بات من الصعب التحدث مع حماس بسبب ما حدث في بيروت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة