بيان استنكار: الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين
تاريخ النشر: 06/04/23 | 19:04منذ أن تربّع اليمين الفاشي على سدّة الحكم في إسرائيل برئاسة الفاسد نتنياهو وعضوية الفاشيّيْن: بن غفير وسموطريتش، وممارسات سائر الدوائر اليمينيّة المتطرّفة، واليد السلطويّة الاحتلالية تعيث فسادا وإفسادا وقتلا وتدنيسا بحقّ الشعب الفلسطينيّ في الضفة الغربيّة وفي مدينة القدس بالذات وعلى وجه الخصوص في المسجد الأقصى محاولة تهويده وذلك بمنع المصلّين المسلمين من ممارسة حقّهم الوطنيّ فيه كأرض محتلّة، وحرمانهم من ممارسة حقّهم في أداء الصلوات والاعتكاف والعبادة في شهر رمضان المبارك، ولم تنفكّ سوائب اليمين الفاشيّ تقتحم باحات المسجد الأقصى وتدنّسه بأقدامها الهمجيّة وتعتدي على المصلّين الفلسطينيّين إلى أن وصل بهم الأمر حدّ ارتكاب جرائم قتل كانت آخرها الجريمة بحقّ الطبيب ابن النقب، د. محمد العصيبي، الذي كانت “جريمته” هي الذود عن سيّدة فلسطينيّة اعتدى عليها الجنود الإسرائيليّون، بإطلاق عشرين رصاصة حاقدة إلى جسده. إنّها جريمة ضدّ كل المبادئ والأخلاق والضمير الإنساني.
وفي الوقت نفسه، يقصف الاحتلال بطائراته وصواريخه مدينة غزّة الباسلة، ويعتدي على المتظاهرين ضدّ ممارساته القمعيّة والفاشيّة، في حيفا وأم الفحم وتل أبيب.
وإذا ظنّ هذا النظام الفاشي، والذي يتنكّر لأسس الديمقراطيّة، ويقتطع من ميزانيات الوزارات المختلفة، وبخاصة وزارات التعليم والصحّة والرفاه الاجتماعي، ليؤمّن ميزانيّة شرطة بن غفير ومليشياته التي سيكون دينها وديدنها التنكيل بالعرب الفلسطينيّين في كلّ مكان، اذا ظنّوا أنّهم بذلك سيستطيعون كسر شوكة الشعب الفلسطينيّ وكبح جماح كفاحه الوطني العادل من أجل كنس الاحتلال وإنجاز حقوقه بالحريّة والاستقلال والكرامة، إنّهم جدّ واهمين.
الشعب الفلسطيني لن يركع، ولن ينسى، ولن يغفر لحكومات إسرائيل جرائمها منذ قيامها، ولن يتوانى للحظة عن مقاومته الباسلة ضدّ كلّ تلك الممارسات الفاشيّة.
إنّنا في الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، نستنكر هذه الهجمة الشرسة التي أجرمت بحقّ شعبنا ومقدّساتنا الدينيّة في بيت المقدس، وخاصة الاعتداء الجبان الأخير على المصلّين وإخراجهم من المسجد كي لا يقوموا بممارسة عباداتهم، كجزء مقصود من محاولة دنيئة وعنصريّة لتهويده لن يُكتب لها النجاح.
شلّت يد القتلة المجرمين مدنّسي المقدسات!
الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين: الخميس: 2023/4/6